عبوة ناسفة تقتل عناصر للنظام بريف درعا الغربي

انفجار عبوة ناسفة في سيارة بدمشق - 25 من شباط 2020 (سانا)

camera iconانفجار عبوة ناسفة في سيارة بدمشق - 25 من شباط 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

قُتل عناصر من قوات النظام السوري بتفجير عبوة ناسفة بسيارة إطعام عسكرية، على طريق جلين الشيخ سعد بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 28 من شباط، أن سيارة تبديل نوبات لجنود النظام وإطعام من نوع “أنتر” احترقت بالكامل، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، بالقرب من حاجز مساكن جلين التابع للأمن العسكري، بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر.

لكن مراسل قناة “سما” عبر “فيس بوك”، تحدث عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح وحروق، إثر عبوة ناسفة انفجرت بسيارة إطعام عسكرية.

والحاجز المستهدف يعتبر من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام بريف درعا الغربي، ويشكل نقطة وصل مع حوض اليرموك باتجاه الغرب، ونقطة وصل بين ريف درعا ومدينة نوى وريف درعا الشمالي والقنيطرة.

وتصاعد التوتر في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية “التسوية” في 26 من آذار المقبل، بين أبناء المنطقة من المناهضين للنظام السوري، وقواته التي انتزعت محافظة درعا والقنيطرة من قبضة المعارضة قبل عام ونصف.

ولم تهدأ عمليات الاحتجاج والاغتيال والاعتقال، والوساطات لإبقاء الوضع تحت السيطرة.

كما تسارعت وتيرة الاغتيالات التي طالت قادة وعناصر سابقين من فصائل المعارضة، وشخصيات مدنية مقربة من النظام السوري، من رؤساء بلديات ووجهاء، وأخرى كانت بحق شخصيات مرتبطة بإيران و”حزب الله” في المنطقة.

وفي 19 من شباط الحالي، نعت منظمة “أوكسفام” الدولية مقتل عاملين تابعين لها إثر إطلاق النار على سيارتهما، خلال مرورهما بالطريق الواصل بين بلدتي اليادودة ومزيريب بريف درعا الغربي.

كما قُتل ضابطان من قوات النظام السوري بعد إطلاق النار من قبل مجهولين على عناصر من قوات النظام في قرية النهج بريف درعا الغربي، في 16 من كانون الثاني الماضي.

كما قُتل أربعة أشخاص في 9 و14 من كانون الثاني الماضي، بعد اختطافهم، وظهرت على أجسادهم آثار تعذيب، واتُّهم بقتلهم القيادي السابق في فصائل المعارضة مصطفى المسالمة (الكسم)، الذي يعمل مع  الأمن العسكري حاليًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة