“الناتو” يتحدث عن تعزيز دفاعات تركيا الجوية

camera iconالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ (الاناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن الحلف مستمر في تقديم الدعم لتركيا، بشأن مسألة إدلب وتعزيز دفاعاتها الجوية.

وقال الأمين العام لـ”الناتو”، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة 28 من شباط، إن الحلف مستمر في دعم تركيا من خلال إجراءات، من بينها تعزيز دفاعاتها الجوية.

وأضاف أن أعضاء الحلف يبحثون تقديم المزيد من الدعم لتركيا، داعيًا إلى تخفيف التوتر في إدلب والعودة إلى اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

كما طالب ستولتنبرغ روسيا والنظام السوري بوقف الهجوم في إدلب واحترام القانون الدولي، والانخراط في الجهود الأممية لحل الملف السوري،

وجاء ذلك عقب جلسة طارئة لـ”النانو” على مستوى السفراء بطلب من تركيا بعد مقتل جنود أتراك في إدلب.

وقُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.

وتطلب تركيا من حلف “الناتو” دعمها عسكريًا في معركتها العسكرية، التي هددت بشنها في إدلب ضد قوات النظام السوري.

لكن الحلف لم يتخذ موقفًا واضحًا، واكتفى بالتصريح الإعلامي والشفهي، دون تقديم أي دعم عسكري، ما دفع المسؤولين الأتراك إلى الطلب مرارًا بتقديم الدعم.

من جهته أكد وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، في مؤتمر صحفي، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “الشيء الوحيد الذي يمكن قوله فيما يتعلق بحلف الناتو، إن هذه المشكلة لا يحلها حلف شمال الأطلسي”​​​.

في حين اعتبر لافروف أن من حق تركيا اللجوء لحلفائها في “الناتو”، لكن ما يحدث في إدلب لا يندرج تحت أي بند من ميثاق الحلف.

وشُكل حلف “الناتو” في العاصمة الأمريكية (واشنطن) في عام 1949، ويضم حاليًا 29 دولة، في حين انضمت تركيا إلى الحلف في 18 من شباط عام 1952.

وتُلزم المعاهدة الموقعة بين الحلفاء بالدفاع الجماعي في حال تم الهجوم على أي دولة من الدول الأعضاء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة