أعلنت تركيا عن إمكانية استمرار حركة ذهاب اللاجئين الموجودين في تركيا إلى أوروبا، في حال تدهور الوضع في إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن لاجئين موجودين في تركيا بدؤوا بالتوافد على الحدود مع أوروبا، مشيرًا إلى أن حركة ذهابهم ستستمر في حال تفاقم الوضع في إدلب.
وأضاف في بيان مكتوب نقلته وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 28 من شباط، أن التطورات الأخيرة في إدلب والتي كانت سببًا لنزوح مئات الآلاف من الناس، رفعت من الضغط على تركيا في موضوع الهجرة.
وأكد أقصوي عدم تغيير تركيا سياستها تجاه اللاجئين، منوهًا إلى أنها تستقبل أكبر عدد من اللاجئين في تركيا.
ورصدت عنب بلدي عشرات المهاجرين بينهم سوريون في مدينة اسطنبول صباح اليوم، تجمعوا في منطقة الفاتح قرب دائرة الهجرة التركية، وفي منطقة زيتون بورنو، ليستقلوا حافلات جُهزت لنقلهم إلى الحدود البرية مع اليونان ومنها إلى أوروبا، بينما انطلقت حافلتان تقل لاجئين باتجاه منطقة أدرنة.
ووصلت مجموعة من اللاجئين إلى سواحل بحر إيجه بولاية جناق قلعة شمال غربي تركيا، للعبور إلى جزيرة ميديلي اليونانية، بحسب وكالة “الأناضول“، اليوم.
وتوجه لاجئون في تركيا إلى ولاية أدرنة الواقعة في أقصى الشمال الغربي من الجزء الأوروبي لتركيا، بالقرب من الحدود البلغارية واليونانية، للعبور إلى الجزر اليونانية، بعد تصريحات لمسؤولين أتراك عن فتح الحدود أمام اللاجئين، عقب مقتل جنود أتراك مساء أمس في مدينة إدلب.
وقُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب 32 آخرون جراء غارة جوية من الطيران الحربي التابع للنظام السوري، استهدفتهم مساء أمس، الخميس، في إدلب شمال غربي سوريا.
–
