حذر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من حرب مفتوحة في إدلب بسبب التصعيد العسكري.
وقال بوريل عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 28 من شباط، إن “التصعيد المستمر في إدلب، يجب أن يتوقف على وجه السرعة، هناك خطر من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية دولية مفتوحة”.
وأضاف أن التصعيد في إدلب يسبب “معاناة إنسانية لا تطاق” ويعرض المدنيين للخطر.
ودعا بوريل جميع الأطراف إلى إيقاف التصعيد، مؤكدًا إجراء اتصالات مع جميع الأطراف ذات الصلة لبحث جميع التدابير اللازمة لحماية المصالح الأمنية.
(1/2) #Idlib – Ongoing escalation around needs to stop urgently. There is a risk of sliding into a major open international military confrontation. It is also causing unbearable humanitarian suffering and putting civilians in danger.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 28, 2020
وساد توتر بين تركيا وروسيا، خلال الأسابيع الماضية، في إدلب نتيجة تقدم قوات النظام السوري في المنطقة ومقتل جنود أتراك.
لكن التوتر وصل إلى ذروته، أمس، عندما قُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.
وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى إعداد التقرير.
وعقب ذلك أعلنت تركيا أنها لن تمنع اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا من التوجه إلى أوروبا، في ظل بدء توافد اللاجئين على الحدود مع اليونان.
ويعتبر اللاجئون ورقة ضغط بيد تركيا على الاتحاد الأوروبي لمساندتها في إدلب وتقديم الدعم السياسي والعسكري في حال شن عملية عسكرية.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، بدأ اجتماع “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) الطارئ بدعوة من تركيا.
ومن المتوقع أن تكون الساعات المقبلة حاسمة بشأن الخطوات التي ستتخذها تركيا ردًا على مقتل جنودها في ريف إدلب.
–