الدفاع التركية تكذّب روسيا وتعلن حصيلة قصفها لقوات النظام السوري

camera iconوزير الدفاع التركي خلوصي آكار خلال زيارته إلى الحدود السورية- 28 من شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

كذّب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول مقتل الجنود الأتراك في ريف إدلب.

وقال أكار، خلال اجتماع عسكري اليوم، الجمعة 28 من شباط، إن الهجوم على القوات التركية نُفذ على الرغم من التنسيق مع روسيا، و”إبلاغها بمواقع وحداتنا”.

وأضاف أكار أنه لم تكن مع القوات التركية خلال الهجوم أي مجموعات مسلحة أخرى، مؤكدًا أنه “رغم تحذيرنا بعد استهداف قواتنا لأول مرة، تواصل الهجوم وطال أيضًا سيارات الإسعاف”.

وقُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.

وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى إعداد التقرير.

وردًا على القصف، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب،

وجاء في بيان لوزارة الدفاع، اليوم، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.

وأضاف البيان أن تركيا لم تقدم للجيش الروسي معلومات تفيد بوجود جنود أتراك في إدلب، وأنه وفقًا للمعلومات التي قدمتها أنقرة ما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في تلك المنطقة.

واستهدفت تركيا مواقع لقوات النظام السوري في عدة مناطق، إذ أعلن وزير الدفاع التركي قصف أكثر من 200 موقع تابع للنظام السوري عبر الطائرات المسيّرة والمدفعية.

وبحسب أكار فإن القصف أسفر عن “تحييد” خمس طائرات هليكوبتر، و23 دبابة، و 309 عناصر من قوات النظام، إضافة إلى طائرات من طراز “SA-17”.

وهدد مسؤولون أتراك برد قاسٍ على النظام السوري، وسط محاولة تركيا حشد تأييد لها من حلف “الناتو” والولايات المتحدة الأمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة