تسجيل مصوّر يوثق استهداف الجيش التركي لقوات النظام خلال 17 يومًا
نشرت وكالة “الأناضول” التركية تسجيلًا مصوّرًا، قالت إنه يوثق حصيلة عمليات الجيش التركي ضد قوات النظام السوري في شمالي سوريا.
وأشارت الوكالة أمس، الخميس 27 من شباط، إلى أن القوات التركية تمكنت من “تحييد” 1709 عناصر من قوات النظام، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، خلال الـ17 يومًا الأخيرة.
وأضافت أن الحصيلة تضمنت تدمير 55 دبابة، وثلاث مروحيات، و18 عربة مدرعة، و29 مدفعًا، و21 عربة عسكرية، وأربع رشاشات دوشكا، وستة مستودعات ذخيرة، وسبع قاذفات هاون لقوات النظام.
وتضمّن التسجيل المصوّر الذي نشرته “الأناضول” لقطات جوية مصوّرة عبر طائرات استطلاع تركية، تُظهر لحظات استهداف آليات وعناصر قوات النظام.
وشهد ملف إدلب خلال الساعات الماضية تطورات، من شأنها أن تغير مسار الأحداث في سوريا، خاصة بعد مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الأتراك إثر قصف لقوات النظام.
وأعلن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان، مقتل 33 جنديًا وإصابة 32 آخرين، بعد أن تم استهداف رتل عسكري تركي في إدلب أمس، الخميس.
وعقب ذلك، ترأس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا في العاصمة أنقرة، بحضور كبار الشخصيات الأمنية إلى جانب المعارضة على خلفية مقتل جنود أتراك في إدلب.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن وزير الدفاع، خلوصي أكار، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان، حضروا الاجتماع.
كما حضر الاجتماع زعيم حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، واستغرق ساعات.
وتشهد العلاقة التركية- الروسية توترًا حول رسم الخريطة النهائية لمحافظة إدلب، وبات واضحًا عدم التوصل إلى أي اتفاق بينهما.
وتعليقًا على مقتل الجنود الأتراك، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب، متعهدة بفعل كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من قبل النظام السوري هناك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، الجمعة 28 من شباط، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.
وأضاف البيان أن تركيا لم تقدم للجيش الروسي معلومات تفيد بوجود جنود أتراك في إدلب، وأنه وفقًا للمعلومات التي قدمتها أنقرة ما كان ينبغي أن يوجد الجنود الأتراك في تلك المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :