تركيا تفتح الأبواب إلى أوروبا أمام اللاجئين السوريين (فيديو)
يتجه لاجئون في تركيا إلى منطقة أدرنة بهدف عبور الحدود إلى أوروبا، بعد تصريحات من مسؤولين أتراك لمحت إلى فتح الحدود مع اليونان أمام اللاجئين، وذلك بعد حادثة مقتل جنود أتراك مساء أمس في إدلب، جراء قصف للنظام السوري.
ورصدت عنب بلدي عشرات المهاجرين بينهم سوريون في مدينة اسطنبول صباح اليوم، الجمعة 28 من شباط، تجمعوا في منطقة الفاتح قرب دائرة الهجرة التركية، وفي منطقة زيتون بورنو، ليستقلوا حافلات جُهزت لنقلهم إلى الحدود البرية مع اليونان ومنها إلى أوروبا، بينما انطلقت حافلتان تقل لاجئين باتجاه منطقة أدرنة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عبر “تويتر” اليوم، أن العشرات من المهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في العبور من أوروبا، يأتون إلى أدرنة مشاة باتجاه الحدود.
Geceden itibaren Avrupa’ya geçmek isteyen onlarca düzensiz göçmen Edirne’ye gelerek sınıra doğru yaya olarak harekete geçti https://t.co/ChN3PURf2X pic.twitter.com/Us02OojLTY
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) February 28, 2020
ونشرت وكالة “iHA” التركية، مقطعًا مصورًا يظهر حافلات تقل أشخاصًا، قالت إنهم كانوا محتجزين في إدارة الهجرة بولاية آيدن، و أُطلق سراحهم منتصف الليل، بعد أخبار تم تداولها عن فتح الحدود التركية أمام الراغبين بالتوجه إلى أوربا.
وأضافت الوكالة أن 160 لاجئًا تجمعوا في المواقع الساحلية لمنطقة ديكيلي في إزمير، واشتروا قوارب من أموال جمعوها بينهم، وسوف يتوجهون إلى اليونان عبر البحر.
واجتمع عشرات المهاجرين في منطقة بازاركولي، في محاولة للوصول إلى نهر ميريج عن طريق المرور عبر الحقول إلى بوابة الحدود.
المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عمر جليك، قال بعد حادثة مقتل جنود أتراك مساء أمس، إن “سياستنا بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكننا الآن لسنا بوضع يمكننا فيه ضبط اللاجئين”. بحسب وكالة “الأناضول“.
ونقلت وكالة “رويترز” أمس، عن مسؤول تركي وصفته بـ”الرفيع”، أن بلاده قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برًا أو بحرًا، في ظل توقع تدفق وشيك للاجئين من إدلب السورية.
وأضاف المسؤول أن أوامر صدرت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود بعدم اعتراض اللاجئين.
وتسببت غارة جوية من قبل طائرة تابعة للنظام السوري بمقتل 33 جنديًا تركيًا مساء أمس، وإصابة 32 آخرين في إدلب شمال غربي سوريا.
وتسببت الحادثة باستنفار أمني في تركيا، وتوجه قادة أتراك إلى المنطقة الحدودية عقب انتهاء القمة الأمنية التي عقدها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، الجمعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :