قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب، متعهدة بفعل كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من قبل النظام السوري هناك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، الجمعة 28 من شباط، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.
وأضاف البيان أن تركيا لم تقدم للجيش الروسي معلومات تفيد بوجود جنود أتراك في إدلب، وأنه وفقًا للمعلومات التي قدمتها أنقرة ما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في تلك المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الطيران الروسي لم يقدم سابقًا على تنفيذ ضربات على مناطق توجد فيها القوات التركية.
وأكدت الوزارة أنها بعد علمها بمقتل الجنود الأتراك، فعلت كل ما بوسعها لفرض وقف كامل لإطلاق النار من جانب قوات النظام السوري.
ولفتت إلى أن “مركز المصالحة على اتصال دائم بمركز التنسيق التركي في إدلب، من أجل منع أي تهديدات أمنية”، مضيفة أنه “على مدار الـ24 ساعة الماضية، طلب ممثلو مركز المصالحة من الزملاء الأتراك إحداثيات مواقع جميع وحدات القوات المسلحة التركية الواقعة بالقرب من مناطق (العمليات الإرهابية)”.
ويأتي ذلك غداة هجوم استهدف رتلًا عسكريًا تركيًا في إدلب أسفر عن مقتل 33 جنديًا وإصابة 32 آخرين، وفقًا لوالي هاتاي التركية، رحمي دوغان.
وتشهد تركيا وروسيا توترًا حول رسم الخريطة النهائية لمحافظة إدلب، وبات واضحًا عدم التوصل إلى أي اتفاق بينهما.
وكانت جولة مفاوضات جديدة جرت، أمس، بين وفدي البلدين دون الإفصاح عن أي نتائج.
–