أُصيب ثلاثة جنود، على الأقل، من قوات النظام السوري جراء صواريخ إسرائيلية طالت مواقعهم في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء أمس، الخميس 27 من شباط، إن “عدة صواريخ أطلقها الاحتلال الإسرائيلي من مروحيات من فوق الجولان المحتل على نقاط للجيش في بلدات القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة المحررة ما تسبب بإصابة ثلاثة جنود”.
وتعد الغارة الإسرائيلية الخامسة منذ بداية العام الحالي، إذ كانت قد شنت فجر الاثنين الماضي، سلسلة من الغارات ضد أهداف تابعة لمنظمة “الجهاد الإسلامي” جنوب مدينة دمشق، وقطاع غزة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، أن الغارات استهدفت موقعًا للحركة في منطقة عدلية في ريف دمشق.
ووفقًا لأدرعي فإن الغارات جاءت ردًا على محاولة تنفيذ عملية على السياج الأمني، وإطلاق صورايخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وعقب ذلك نقلت “سانا”، عن مصدر عسكري، تصدي الدفاعات الجوية السورية لموجة من الغارات الإسرائيلية نُفذت من فوق الجولان السوري على محيط دمشق مدمرة معظمها.
كما كان النظام السوري أعلن عن تصدي مضاداته الجوية لأهداف معادية في سماء دمشق، في 14 من شباط الحالي، مسقطًا عددًا منها.
وفي 6 من شباط الحالي، أعلن عن تصديه لقصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط العاصمة، في مناطق الكسوة ومرج السلطان، وكذلك في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي 15 من كانون الثاني الماضي، شن الطيران الإسرائيلي غارات عدة، حين استهدف مطار “تي فور” من جهة منطقة التنف.
في سياق متصل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن إسرائيل تنتقل من الدفاع إلى الهجوم بشأن الوجود الإيراني في سوريا الذي صار ضعيفًا بحسب المؤشرات.
وقال بينيت خلال مؤتمر للتقنيات الأمنية، بحسب موقع “جيروزاليم بوست”، في 18 من شباط الحالي، إن تل أبيب صارت تلاحظ مؤشرات على ضعف إيران في سوريا، وتعيد ترتيب حساباتها هناك.
وأضاف أن إيران تحاول التموضع في سوريا عبر إرسال قوات إلى هناك، لكن تل أبيب تتفوق استخباراتيًا وعمليًا عليها، مهددًا بالتحول من الدفاع إلى الهجوم حيال الوجود الإيراني.
–