فصائل المعارضة توسع سيطرتها في محيط سراقب وتخسر جبل شحشبو
وسعت فصائل المعارضة السورية سيطرتها في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في حين خسرت جبل شحشبو الاستراتيجي في الريف الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الفصائل سيطرت على بلدة داديخ وزكايا جنوبي مدينة سراقب اليوم، الخميس 27 من شباط.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” أن المقاتلين سيطروا على قرية الترنبة غرب سراقب، في ريف إدلب الشرقي، ومقتل وجرح عدد من قوات النظام داخلها.
وكانت الفصائل استعادت مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، بعد معارك استمرت لساعات، أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام، والسيطرة على دبابة وعربة “BMP” ومدفعي رشاش عيار 23 ميلمترًا، بحسب “الجبهة الوطنية”.
ولم يعترف النظام السوري بسيطرة الفصائل على سراقب، وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “مجموعات صغيرة من الإرهابيين تسللت في محيط مدينة سراقب على الطريق الدولي، بهدف تحصيل لقطة إعلامية، ويتم التعامل معها من قبل وحدات الجيش”.
وكانت قوات النظام سيطرت على المدينة، في 7 من شباط الحالي، ووسعت سيطرتها على كامل الطريق الدولي دمشق- حلب.
وتتمتع المدينة باستراتيجية كبيرة كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب (M5)، وحلب- اللاذقية (M4)، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام.
وبحسب الخريطة العسكرية تحاول الفصائل تأمين مدينة سراقب، والتوجه جنوبًا للسيطرة على كامل الطريق الدولي دمشق- حلب وصولًا إلى مدينة معرة النعمان.
وفي ريف إدلب الجنوبي تقدمت قوات النظام السوري بشكل متسارع في المنطقة وسيطرت على جبل شحشبو الاستراتيجية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قوات النظام سيطرت على قرى طنجرة والعنكاوي والحواش والعمقية وشيرمغار والعريمة بريف إدلب الجنوبي.
في حين تدور معارك كر وفر في كفرعويد الاستراتيجية التي تعتبر بوابة جبل الزاوية، بحسب مراسل عنب بلدي.
وكان قوات النظام السوري اخترقت جبل الزاوية بالسيطرة على مدينة كفرنبل التي تعتبر أبرز المدن الاستراتيجية في الجبل، أمس، كما سيطر على حاس وبسقلا وجبالا ومعرة الصين.
ويأتي ذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي قدمتها تركيا إلى قوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.
وقال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن إصرار أنقرة في إدلب لا تراجع فيه، وجميع التدابير اتخذت.
وأضاف جليك في تصريح صحفي اليوم، أن “الاستعدادات استكملت وقواتنا المسلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :