“تحرير الشام” تخسر قياديًا بارزًا في معارك ريف إدلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل القيادي العسكري البارز في صفوفها، إبراهيم الرحمون، الملقب بـ”أبو عبيدة كنصفرة”، في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات النظام السوري.
وأكد المتحدث العسكري في “الهيئة”، “أبو خالد الشامي”، في رسالة صوتية نشرتها معرفات مقربة من الفصيل في مواقع التواصل اليوم، الخميس 27 من شباط، مقتل القائد العسكري.
في حين أفادت شبكة “إباء” الإخبارية التابعة لـ”الهيئة” أن القيادي قُتل إثر إصابته خلال الاشتباكات ضد قوات النظام والميليشيات التابعة لها في محور بلدة كنصفرة بجبل الزاوية.
وكان القيادي وجه رسالة قبل أيام لأهالي جبل الزاوية، طالبهم فيها بالدفاع عنها في وجه تقدم قوات النظام السوري.
وأكد أنه لن يخرج من الجبل، إلا “مقتولًا مقبورًا في قبري الذي حفرته أو داخلًا على إخواني وأخواتي أفك عنهم قيود السجون”.
ويعتبر “أبو عبيدة” من أبرز القيادين العسكريين في “الهيئة”، وكان له دور في المعارك ضد قوات النظام في إدلب وريفها.
كما لعب دورًا في المعارك بين “الهيئة” والفصائل الأخرى في 2018، إذ اعتبر في تسجيل صوتي أن “نصرة الغوطة الشرقية (التي كانت تتعرض لهجوم من قبل قوات النظام وروسيا) تبدأ من الشمال في دحر المفسدين وزوالهم، ورفع راية تحرير الشام”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” تسيطر على إدلب وريف حلب الغربي، بشكل كامل، لكن مع التوتر الحاصل ودخول مئات الجنود الأتراك و”الجيش الوطني السوري” من ريف حلب الشمالي إلى إدلب، انحصر وجود الهيئة في عدد من المناطق بريف إدلب الشمالي.
ويأتي ذلك في ظل تحميل ناشطين سوريين “الهيئة” المسؤولية عن تقدم قوات النظام بسبب سحب السلاح الثقيل من الجبهات، الأمر الذي نفاه المسؤول الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، في وقت سابق لعنب بلدي.
وكان القائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، اعترف بوجود أخطاء في إدلب، خلال مقابلة مع موقع “Crisis Group” (مجموعة الأزمات الدولية)، نشرها، الخميس الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :