علّقت السلطات السعودية بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لغرض أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، في إطار إجراءاتها لمنع وصول فيروس “كورونا” إليها.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية أمس، الأربعاء 26 من شباط، أن المملكة قررت “تعليق الدخول إليها لغرض أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا، إلى جانب تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية القادمين من دول يُشكل انتشار فيروس كورونا منها خطرًا”.
وأضاف البيان أن الإجراءات الجديدة ستشمل أيضًا تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.
ويُستثنى من القرار السعوديون الموجودون خارج البلاد في حال كان خروجهم منها ببطاقة الهوية الوطنية، إضافة لمواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حاليًا ويرغبون في العودة إلى دولهم، إذا كان دخولهم ببطاقة الهوية أيضًا.
وأشار بيان الخارجية إلى أن هذه الإجراءات الوقائية تأتي بهدف منع وصول فيروس “كورونا” إلى السعودية وانتشاره فيها، وهي “مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة”.
وناشدت الخارجية السعودية مواطنيها بعدم السفر إلى الدول التي تشهد انتشارًا لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، وجددت دعمها لجميع الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار هذا الفيروس.
ويزداد انتشار فيروس “كورونا” يوميًا في دول عدة حول العالم، أبرزها كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، ودول عربية مثل البحرين والعراق والإمارات والكويت والجزائر.
بينما أعلنت السلطات الصينية ارتفاع حالات الوفاة جراء الفيروس إلى أكثر من 2500 شخص، وإصابة أكثر من 77 ألفًا.
تدابير للسلامة في عدة دول
أعلنت عواصم عربية زيادة حالات الإصابة بفيروس “كورونا” (كوفيد-19)، على رأسها الكويت والبحرين والعراق، وكلها لأشخاص عادوا من إيران التي يتفشى فيها الفيروس حاليًا.
وأجّلت الأمانة العامة لمجلس خبراء القيادة الإيرانية، في بيان لها، الثلاثاء الماضي، الدورة الثامنة لاجتماع المجلس المقرر عقده في 3 و4 من آذار المقبل، إلى موعد آخر في إطار العمل بالتوصيات الضرورية للوقائية من هذا الفيروس.
–