فصائل المعارضة تبدأ عملًا عسكريًا في ريف إدلب الشرقي
بدأت فصائل المعارضة عملًا عسكريًا في ريف إدلب الشرقي ضد قوات النظام السوري والحليف الروسي، بعد ساعات من تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده للنظام السوري ببدء معركة في مدينة إدلب، نهاية شباط الحالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 26 من شباط، أن فصائل المعارضة استهدفت بالمدفعية والرشاشات مناطق تمركز النظام في قرى مجيرس والصالحية شرق مدينة سرمين، وغرب سراقب على بعد نحو ثمانية كيلومترات، وتقدمت قوات المشاة باتجاه القريتين.
وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” اليوم، أن فصائل المعارضة سيطرت على قريتي مجيرس والصالحية، ومهدت مدفعيًا على بلدة آفس، كما أكد التوجيه المعنوي لـ”الجيش الوطني السوري” عبر “تلجرام” السيطرة عليها.
وقال أردوغان في كلمة أمام حزب “العدالة والتنمية” صباح اليوم، إن تركيا لن تتراجع خطوة واحدة في إدلب، وستعمل على عودة النازحين إلى منازلهم، وإن المهلة التي منحها للنظام لوقف هجماته على إدلب والانسحاب لحدود اتفاق “سوتشي”، تقترب من نهايتها.
وتزامن التهديد مع وصول وفد روسي إلى تركيا، لإجراء جولة مفاوضات جديدة بعد ثلاث جولات سابقة لم ينتج عنها أي اتفاق.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الوفد الروسي يصل اليوم إلى أنقرة ويبدأ اجتماعاته مساء اليوم مع الجانب التركي.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا تتوقع “ضمان الوقف الدائم للعدوان على إدلب”، خلال اللقاءات مع الوفد الروسي.
وتأتي العملية مع استمرار تقدم قوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرتها على مدينة كفرنبل الاستراتيجية التي تعتبر بوابة جبل الزاوية، إلى جانب عدد من المدن والبلدات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :