أكّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الأربعاء (24 حزيران)، التزام بلاده بتنفيذ العقود المبرمة مع سوريا بشأن توريد الأسلحة الخفيفة قبل بداية الحرب.
وأشار يفغيني لوكيانوف إلى أن عقوبات الأمم المتحدة لا تشمل توريد الأسلحة الخفيفة من روسيا إلى سوريا بأي شكل من الأشكال، “إننا نورد هذا النوع من الأسلحة وفق عقود موقعة قبل العقوبات”، مؤكدًا أن روسيا لم تنفذ حتى الآن العقود المتعلقة بتزويد دمشق بطائرات “ياك 130” ومنظومات صوراريخ الدفاع الجوي “إس 300”.
ولم يُخفِ نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، في تصريح له منتصف حزيران الحالي، الدعم المفتوح من روسيا وإيران والتدخل العسكري المباشر من حزب الله اللبناني في سوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكّد خلال منتدى بطرس برغ الاقتصادي الدولي الجمعة الماضي، أن موسكو لا تزال متمسكة بموقفها المؤيد للأسد، معبرًا عن قلقه من أن تسير الأوضاع في سوريا بشكل مشابه للسيناريو الليبي.
وتُعتبر روسيا أهم داعمي نظام الأسد عسكريًا وسياسيًا، وتلعب منذ اندلاع الاحتجاجات ضده دور المدافع عنه في مجلس الأمن من خلال تصويتها دائمًا ضد أي قرارات من شأنها إنهاء الأزمة التي دخلت عامها الخامس في البلاد.