جولة لرئيس “الائتلاف” و”الحكومة المؤقتة” للاطلاع على “تجهيزات معركة إدلب”
زار رئيس “الائتلاف المعارض”، أنس العبدة، ورئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، جبهات القتال لكن دون تحديدها، إن كان في إدلب أو في ريف حلب.
وقال مصطفى عبر حسابه في تويتر اليوم، الأربعاء 26 من شباط، إنه قام مع العبدة بجولة على الجبهات، والتقى بالمقاتلين، واطلعا على التجهيزات العسكرية.
كما زار مصطفى والعبدة مركز قيادة الأركان، واجتمعا بوزير الدفاع، سليم إدريس، وعدد من القادة العسكريين، مشيرًا إلى إطلاعهم على أحدث التطورات والتجهيزات للمعركة في إدلب.
ونشر مصطفى صورًا تظهر خريطة ريف إدلب الشرقي، إلى جانب وقوفه مع عدد من المقاتلين في الجبهات.
قمت مع رئيس الائتلاف أنس العبدة بجولة على الجبهات والتقينا بالمقاتلين هناك واطلعنا على التجهيزات العسكرية ولمسنا الروح المعنوية العالية لأبطال الجيش الوطني، كما زرنا مركز قيادة الأركان واجتمعنا بوزير الدفاع وعدد من القادة العسكريين واطلعنا على آخر تطورات وتجهيزات المعركة في إدلب. pic.twitter.com/rPWZD9MHN7
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) February 26, 2020
ولم يحدد مصطفى مكان الزيارة إن كانت داخل مدينة إدلب التي تشهد معارك وقصفًا من قبل الطيران الروسي، أو في جبهات ريف حلب.
وأُسس “الائتلاف المعارض” في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية، الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة، ضد النظام السوري.
لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته كامل أقطاب المعارضة.
ويسيطر “الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا والتابع لوزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، على مناطق ريف حلب، في حين أرسل خلال الأسابيع الماضية مقاتلين إلى داخل إدلب، التي كانت خاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وتشهد مدينة إدلب تطورات متسارعة، إذ تقدمت قوات النظام السوري بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الغربي.
وسيطرت قوات النظام، أمس، على عدة مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي أهمها كفرنبل التي تعتبر بوابة جبل الزاوية.
وتأتي الزيارة قبل أيام من انتهاء المهلة التي حددتها تركيا لقوات النظام السوري بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها قبل نهاية شباط الحالي.
وجدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده اليوم للنظام بالقول إن “المهلة التي منحناها للنظام من أجل وقف هجماته على إدلب والانسحاب لحدود اتفاق سوتشي تقترب من نهايتها”.
وعلى الصعيد الدبلوماسي يصل وفد روسي إلى تركيا، لإجراء محادثات جديدة بين البلدين، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار وإلى حل يرضي الطرفين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :