27 مدنيًا ضحية الغارات في إدلب وريفها.. القصف يركز على النقاط التعليمية
قتل خمسة مدنيين بينهم امرأة، جراء غارة روسية استهدفت بلدة أرنبة بجبل الزاوية، فجر اليوم الأربعاء 27 من شباط، لترتفع حصيلة الضحايا في إدلب وريفها خلال الـ24 الساعة الماضية، إلى 27 قتيلًا من المدنيين.
وأكد مراسل عنب بلدي في إدلب أن ضحايا بلدة أرنبة الخمسة لم يستطع أحد انتشالهم منذ ساعتين حتى اللحظة، بسبب كثافة الطيران والنيران في المنطقة>
كما اُستهدفت سيارة للمدنيين كانت تريد النزوح من قرية كفر عويد بسبب التصعيد العسكري على المنطقة، ما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين.
وقال مدير “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، لعنب بلدي اليوم، إن 21 مدنيًا قتلوا وأصيب 90 آخرون، أمس، الثلاثاء 25 من شباط، جراء الغارات الجوية التي استهدفت مدينة إدلب وريفها.
وقُتل أربعة مدنيين بينهم ثلاث نساء، وأصيب 18 آخرين بقصف صاروخي على مدينة إدلب، واستهداف أربعة مدارس وروضة أطفال بالصواريخ العنقودية، بحسب اليوسف.
ووفقًا لليوسف، فقد قتل ثلاثة رجال وأصيب 15 آخرين بقصف جوي من طائرات النظام على مدينة إدلب.
وفي معرة مصرين قتل 11 مدنيًا بينهم سبعة أطفال وسيدة، وأصيب 45 آخرون، بينهم 12 طفلًا و12 امرأة.
واستهدفت طائرات حربية تابعة للنظام، مدينة بنش بغارة جوية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفل وسيدتين، وإصابة 12 مدنيًا بينهم ثلاث نساء وستة أطفال، كما أكد اليوسف.
ونشر “الدفاع المدني في إدلب” أمس،، مقتل 22 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وسبع نساء، إضافةً إلى إصابة 90 آخرين منهم 22 طفلًا و17 امرأة، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية والسورية، مدينة إدلب وريفها، معظمهم على مدن معرة مصرين وبنش، وسرمين وبداما، وأريحا، وكفرنبل، والناجية.
مقتل 22 مدنيا بينهم 9 أطفال و7 نساء وأصيب 90 آخرين بينهم 22 طفل و17 امرأة، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية والسورية، مدينة إدلب وريفها، لكل من معرة مصرين بنش، وسرمين بداما، أريحا، كفر نبل، والناجية.#إدلب_تحت_النار#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/898NVEgrCI
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 25, 2020
تركيز النظام وروسيا على الأهداف المدنية
واستهدفت الطائرات الروسية والسورية عشر مدارس إدلب وريفها، وقُتل ثلاثة معلمين وطالبة، وأصيب آخرون جراء قصف “متعمد” من قبل قوات النظام على خمس مدارس في مدينة إدلب.
وقال مدير المكتب الإعلامي لمديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب، مصطفى الحاج علي، لعنب بلدي، أمس، إن المديرية ضغطت دوام المدارس وأعلنت حالة الطوارئ، منذ مطلع الأسبوع الحالي، نتيجة قصف قوات النظام للقرى والبلدات المحيطة بمدينة إدلب.
ويتضمن نظام الطوارئ ضغط ساعات الدوام اليومي، والاكتفاء بثلاث ساعات فقط، تخوفًا من القصف ومحاولة لحماية الطلاب والكادر التدريسي والمدنيين.
لكن قوات النظام استهدفت المدارس، وبينها روضتا أطفال بقذائف المدفعية وصواريخ تحمل قنابل عنقودية، بفترة الدوام المضغوط، كما قصفت عدة أحياء في المدينة.
الكارثـــــة تتجدد…
تدمير مئات المدارس منها ٢٢ مدرسة
خلال العام الحالي فقط.
فما هدف روسيا والنظام السوري من تدميير المنشآت التعليمية!؟#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/BSvYr7LCKr— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 25, 2020
ونشر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، بيانًا يدين فيه استهداف النظام السوري وروسيا المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا.
ووثق البيان خلال 24 ساعة الماضية استهداف أكثر من 17 نقطة خدمية موزعة وفق التالي:
ثماني منشآت تعليمية، وثلاث منشآت طبية وإسعافية، وفرنا للخبز، وثلاثة تجمعات للنازحين، ومنشأة واحدة خدمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :