رغم نظام الطوارئ.. مقتل ثلاثة معلمين وطالبة بقصف للنظام على إدلب

  • 2020/02/25
  • 6:34 م
آثار قصف قوات النظام على مدينة إدلب - 25 شباط 2020 (عنب بلدي)

آثار قصف قوات النظام على مدينة إدلب - 25 شباط 2020 (عنب بلدي)

قُتل ثلاثة معلمين وطالبة، وأصيب آخرون جراء قصف “متعمد” من قبل قوات النظام على خمس مدارس في مدينة إدلب.

وقال مدير المكتب الإعلامي لمديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب، مصطفى الحاج علي، لعنب بلدي، إن المديرية ضغطت دوام المدارس وأعلنت حالة الطوارئ، منذ مطلع الأسبوع الحالي، نتيجة قصف قوات النظام للقرى والبلدات المحيطة بمدينة إدلب.

ويتضمن نظام الطوارئ ضغط ساعات الدوام اليومي، والاكتفاء بثلاث ساعات فقط، تخوفًا من القصف ومحاولة لحماية الطلاب والكادر التدريسي والمدنيين.

لكن قوات النظام استهدفت اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، خمس مدارس وروضتي أطفال بقذائف المدفعية وصواريخ تحمل قنابل عنقودية، بفترة الدوام المضغوط، كما قصفت عدة أحياء في المدينة.

واستقبل المجمع التربوي في مدينة إدلب نحو 140 ألف طالب وافد، من المجمعات التربوية في المناطق التي تعرضت للقصف أو سيطرت قوات النظام عليها، خلال العمليات العسكرية في أرياف إدلب وحلب، حسب الحاج علي.

ووثق “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” اليوم، أن القصف تم بـ16 قذيفة مدفعية وصاروخ، بينها أربعة صواريخ عنقودية، وغارتين للطيران الحربي.

واستهدف النظام والحليف الروسي أكثر من 612 منشأة حيوية في مناطق شمال غربي سوريا، خلال الفترة من 29 من نيسان 2019 حتى 21 شباط الحالي، بينها 170 منشأة تعليمية.

ووسعت فصائل المعارضة السورية، اليوم، سيطرتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في محاولة للوصول إلى المدينة الاستراتيجية، عقب استعادة بلدة النيرب وقرية مغارة عليا شرقي إدلب بعد اشتباكات ضد قوات النظام، بينما سيطرت قوات النظام على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا