قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن واشنطن ستتعاون مع تركيا، خلال حديثه عن إدلب.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيتعاون معه من أجل إدلب.
وحول المعارك التي تشنها قوات النظام في محافظة إدلب، قال الوزير الأمريكي، إن النظام السوري لن يحقق نصرًا بتصعيد هجماته في إدلب.
ولفت إلى أن دعم إيران وروسيا للنظام السوري أدى إلى موجة نزوح كبيرة في سوريا.
وفي 16 من شباط الحالي، دعا الرئيس الأمريكي روسيا إلى وقف دعمها للنظام السوري، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان للبيت الأبيض.
وجاء في البيان أن ترامب أعرب خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي عن رغبة الولايات المتحدة في أن تنهي روسيا دعمها للفظائع التي يرتكبها النظام السوري.
كما عبر ترامب عن قلقه من العنف في محافظة إدلب جراء اشتداد العمليات العسكرية هناك.
وكان الرئيسان ترامب وأردوغان بحثا، في 15 من شباط الحالي، خلال أول اتصال هاتفي بينهما منذ بدء المعارك في الشمال السوري في كانون الثاني الماضي، مسألة إنهاء “الأزمة الإنسانية” في إدلب.
وتشهد محافظة إدلب هجمات من قبل قوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية برًا والقوات الروسية جوًا.
وتتزامن المعارك في ريف إدلب مع تجديد تركيا طلبها من حلف شمال الأطلسي (الناتو) التدخل ولعب دور أكثر أهمية جراء تقدم قوات النظام السوري المدعومة من الطيران الروسي.
جاء ذلك عبر لقاء المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مع شبكة “CNN” الأمريكية اليوم.
وقال قالن إن تركيا تتحدث مع حلفائها الغربيين بما فيهم حلف “الناتو”، مضيفًا أنه يجب على الحلف لعب دور بارز وأكثر أهمية في إدلب.
وتحدث المسؤول التركي عن المهلة التي أعطاها الرئيس التركي لقوات النظام بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها قبل نهاية شباط الحالي، مؤكدًا بالقول “المهلة النهائية ثابتة”.
وأعرب قالن عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل الموعد النهائي لإبقاء الأمور تحت السيطرة في إدلب.
–