وسعت فصائل المعارضة السورية سيطرتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في محاولة للوصول إلى المدينة الاستراتيجية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الفصائل تمكنت اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، من السيطرة على قرية سان بريف إدلب الشرقي.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، السيطرة على قرية سان، إلى جانب مقتل مجموعة كاملة وجرح العشرات من قوات النظام السوري داخلها.
كما أعلنت “الجبهة” الاستيلاء على دبابتين وسيارة مليئة بالذخائر المتنوعة خلال السيطرة على القرية.
ويأتي ذلك بعد سيطرة الفصائل، أمس، على بلدة النيرب الاستراتيجية التي تعتبر بوابة مدينة سراقب من الجهة الغربية.
وبحسب الخريطة العسكرية، تحاول الفصائل التقدم نحو مدينة سراقب الاستراتيجية كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام.
وتزامن تقدم الفصائل مع تصعيد القصف من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا وسط مدينة إدلب.
وبحسب “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”، قُتل مدني وأصيب 12 آخرون، اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام بأربعة صواريخ دفعة واحدة وسط مدينة إدلب.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ العنقودية عدة أحياء في مدينة إدلب، وأربعة مراكز تعليمية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابات في الكادر التدريسي، حالة بعضهم حرجة.
وركز القصف على مدرستين، إضافة إلى عدة أحياء في المدينة، وقُتلت إثره معلمة وأصيب 12 شخصًا، بينهم ستة مدرّسين كانوا في ساحة المدرسة وثلاثة أطفال، كحصيلة لموجة القصف الأولى على المدينة، بحسب ما تحدث به رئيس قسم التوثيق والإعلام بمشفى “إدلب الجراحي”، عبد الرزاق غفير، إلى عنب بلدي.
–