“تجارة الباب” تفتح باب تسجيل إذن عبور إلى تركيا للتجار
افتتحت غرفة التجارة والصناعة في مدينة الباب شمالي حلب، باب التسجيل على إذن معبر لدخول وخروج التجار إلى الأراضي التركية، على أن ينتهي التسجيل في 3 من آذار المقبل.
وذكر المجلس المحلي لمدينة الباب، في بيان نشره عبر معرفاته في مواقع التواصل اليوم، الاثنين 24 من شباط، أن مدة الإذن ستة أشهر أو سنة حسب رغبة التاجر.
وأضاف أن على الراغب بالحصول على الإذن أن يقدم أوراقه لغرفة التجارة في مدينة الباب المتضمنة: صورة عن رخصة مزاولة المهنة، بيان انتساب إلى غرفة تجارة الباب، صورة عن السجل التجاري.
وتتزايد حركة النشاط التجاري بين مناطق ريف حلب الشمالي كالباب واعزاز والراعي وتركيا، كما جرت لقاءات بين غرفها التجارية ونظيرتها في الولايات التركية المجاورة.
وفي حزيران 2019، استقبلت غرفة تجارة ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا أعضاء من غرفة تجارة الباب، وطرحت خلال الاجتماع عدة نقاط، منها المشاكل التي تواجه المدينة، كواقع البنى التحتية واستثمارها وبعض النقاط والإشكالات التي تواجه الواقع الصناعي والتجاري، إضافة إلى تنشيط وتنظيم حركة التجارة والتعاون التجاري.
وأعلن المجلس المحلي في مدينة الراعي شمالي حلب عن تصدير أول شحنة أحذية إلى تركيا، عبر معبر الراعي الحدودي، قادمة من مناطق ريف حلب الشمالي.
وسبقه اتفاق بين وزارة الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة” مع تركيا، في 9 من كانون الثاني الماضي، نص على تصدير حبوب الشعير في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي لمحافظة الرقة إلى تركيا، بواقع 20 ألف طن من الحبوب بحسب ما ذكرته صحيفة “BirGün” التركية.
وكانت الحكومة التركية استوردت عام 2018 دفعات من محاصيل البطاطا من أخترين التابعة لمدينة اعزاز بواقع 50 طنًا من المحصول، وذلك بحسب وزارة المالية التركية.
يأتي تصدير المنتجات بعد فتح المعابر الحدودية في كل من جرابلس وباب السلامة والراعي مع تركيا.
ويعد معبر الراعي الذي افتتح رسميًا في كانون الأول 2017 أول معبر مدني تجاري في شمال حلب مع تركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :