“منسقو الاستجابة”: 100 مليون دولار متطلبات النازحين شمالي سوريا

مايقارب 175 عائلة مهجرة من ريفي إدلب وحلب يتخذون من باحة مدرسة مدمرة في قرية قبتان شرقي مدينة اخترين في حلب-19 من شباط (عنب بلدي)

camera iconمايقارب 175 عائلة مهجرة من ريفي إدلب وحلب يتخذون من باحة مدرسة مدمرة في قرية قبتان شرقي مدينة اخترين في حلب-19 من شباط (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قدر فريق “منسقو استجابة سوريا” قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسمها لمجالات عدة.

وبحسب التقرير الذي نشره الفريق اليوم، الاثنين 24 من شباط، فإن ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.

ووصلت أعداد العائلات النازحة منذ تشرين الثاني عام 2019 وحتى 23 من شباط الحالي، إلى 177 ألفًا و78 عائلة (مليون و93 ألف شخص)، منهم 844 ألفًا و763 نازحًا ومهجرًا قسرًا، بحسب التقرير.

وفصل “منسقو الاستجابة” الحاجات الإنسانية والمبالغ التي من المفترض أن تسد هذه الحاجات للنازحين على عدة مجالات، كالتالي:

  • التعليم 95%، تسعة ملايين دولار.
  • الأمن الغذائي وسبل العيش 94%، 18 مليون دولار.
  • الصحة والتغذية 93%، 15 مليون دولار.
  • المأوى 97%، 24 مليون دولار.
  • المياه والإصحاح 84%، 8.5 مليون دولار.
  • الحماية 77% 3.5 مليون دولار.
  • الموارد غير الغذائية 91% 22 مليون دولار.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: أوقفوا “كابوس” إدلب

وحذرت الأمم المتحدة، في 17 من شباط الحالي، من أن عدد النازحين جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، منذ كانون الأول 2019، ارتفع إلى 900 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن المواجهات “بلغت مستوى مرعبًا”.

واقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في 22 من شباط، إمكانية استخدام معبر “تل أبيض” الحدودي بين سوريا وتركيا، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين شمال شرقي سوريا، بعد منع روسيا والصين المنظمة الدولية من استخدام معبر “اليعربية” على الحدود العراقية لهذا الهدف.

وحذر أنه في حالة عدم إيجاد بديل مناسب لـ “العيربية”، من أجل نقل الأغراض الطبية، ستتسع الفجوة بين الإغاثة والاحتياجات الإنسانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة