شنت إسرائيل غاراتها الثالثة على العاصمة السورية دمشق خلال شهر، والرابعة منذ بداية العام الحالي، كان آخرها فجر اليوم في 24 من شباط.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه سلسلة من الغارات ضد أهداف تابعة لمنظمة “الجهاد الإسلامي” جنوب مدينة دمشق، وقطاع غزة.
BREAKING: We just struck Islamic Jihad terror targets in both Syria & Gaza in response to rockets fired at Israeli civilians today.
— Israel Defense Forces (@IDF) February 23, 2020
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، أن الغارات استهدفت موقعًا للحركة في منطقة عدلية في ريف دمشق.
ووفقًا لأدرعي فإن الغارات جاءت ردًا على محاولة تنفيذ عملية على السياج الأمني، وإطلاق صورايخ من غزة باتجاه إسرائيل.
#عاجل جيش الدفاع يشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة #الجهاد_الإسلامي في #سوريا وأنحاء قطاع #غزة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2020
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري، تصدي الدفاعات الجوية السورية لموجة من الغارات الإسرائيلية نفذت من فوق الجولان السوري على محيط دمشق مدمرة معظمها.
وكان النظام السوري قد أعلن بالصيغة ذاتها تصدي مضاداته الجوية لأهداف معادية في سماء دمشق، في 14 من شباط الحالي، مسقطًا عددًا منها.
كما أعلن النظام، في 6 من شباط، عن تصديه لقصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط العاصمة، في مناطق الكسوة ومرج السلطان، وكذلك في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر التي تتعرض فيه العاصمة السورية دمشق للقصف.
أما القصف الرابع، فشنه الطيران الإسرائيلي ونفذ غارات عدة، في 15 من كانون الثاني الماضي، حين استهدف مطار “تي فور” من جهة منطقة التنف.
واعتادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدم التصريح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.