أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظة أذربيجان الإيرانية، ووصلت آثاره إلى ولاية وان التركية اليوم، الأحد 23 من شباط، إلى ثمانية أشخاص.
وهذا هو الزلزال الثالث الذي يضرب تركيا خلال ستة أشهر، إذ سبق أن ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر ولاية ألازيغ شرقي تركيا، في 25 من كانون الثاني الماضي، سبقه زلزال ضرب ولاية اسطنبول في شهر أيلول 2019.
وقال صويلو في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، إن ثمانية ضحايا لقوا حتفهم جراء الزلزال بينهم ثلاثة أطفال.
كما أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن إصابة 21 شخصًا، فيما نفى والي وان وجود أي شخص تحت الأنقاض.
وضرب الزلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر شمال غربي إيران، دون سقوط أي قتلى مع إصابة 25 شخصًا، ووصلت آثاره إلى تركيا وأرمينيا وأذربيجان.
ثلاثة زلازل في ستة شهور
وتعدّ تركيا من المناطق المعرضة للزلازل في العالم، وخاصة اسطنبول التي تقع بالقرب من خط صدع كبير.
وشهدت اسطنبول في شهر أيلول 2019، زلزالًا شعر به السكان في ولايات كوجالي، ودوزجه، وتيكيرداغ، ويلوفا، وبورصة، بحسب ما نقل موقع “Son Dakika“.
وتركزت الهزات في بحر مرمرة، بالقرب من سواحل منطقة سيلفري في القسم الأوروبي للمدينة بعمق 11.9 كيلومترًا، بحسب المعلومات الأولية لمركز الرصد “Kandilli”.
وتأثرت مخدمات شركات الاتصال، إذ تعطلت خطوط الهاتف، في بعض أجزاء المدينة، بشكل جزئي بحسب ما نقلت صحيفة “Takvim“.
وفي 25 من كانون الثاني ضرب زلزال ولاية ألازيغ شرقي تركيا بقوة 6.8 على مقياس ريختر، تسبب بمقتل 20 تركيًا.
وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4، شعر بها الساكنون في كل من ولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش ودياربكر وأضنة وهاتاي.
وذكر معهد بحوث الزلازل بجامعة “بوغازيتشي” أن الزلزال حدث بعمق خمسة كيلومترات، تلته هزة ارتدادية بعمق 7.03 كيلومتر.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في سوريا بشعور السكان بالزلزال وخاصة في حلب وإدلب ودير الزور.