النصرة تطلق سراح بريطانية احتجزتها في سوريا
أفرج مقاتلون من جبهة النصرة عن سيدة بريطانية أسرت 7 أشهر، وذلك بعد أن نبّهت المحامين إلى محنتها عبر خدمة واتس آب WhatsApp، بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان اليوم الثلاثاء 23 حزيران.
وكانت السيدة البالغة من العمر 31 عامًا من شرق لندن، اعتقلت قبل 7 أشهر في منطقة خاضعة لسيطرة الجبهة، وهي فرع القاعدة في سوريا؛ وأفرجت عنها يوم الخميس بناءً على تاريخ مرضها العقلي، بحسب مشاركين في المفاوضات.
والتمّ شمل السيدة مع أخيها في تركيا، بعد أن توجه للمساعدة في تأمين إطلاق سراحها، لكن الصحيفة وصفت السيدة بأنها بحالة صحية سيئة إثر المحنة التي مرت بها.
وأعلن مكتب الخارجية في لندن أنه كان على دراية بالإفراج عن السيدة، لكنه لم يذكر اسمها، بينما أكد المفاوضون أنهم لم يدفعوا أي فدية.
السيدة، التي يعتقد أنها كانت تدرّس الإنكليزية لإعالة نفسها، احتجزتها النصرة في منطقة “حارم” الخاضعة لسيطرتهم، لكنها تمكنت من الحصول على هاتف محمول وإرسال رسالة صوتية عبر واتس آب WhatsApp إلى المحامي في لندن.
وقال المحامي الذي توجه إلى اسطنبول مع السيدة وأخيها، إن المفاوضات مع النصرة استغرقت أسبوعين و”المجموعة تصرفت بعقلانية”.
وأضاف، “أخذوا القضايا الإنسانية بعين الاعتبار، وواقفوا على إطلاق سراحها بمجرد تأكيدنا أوراق اعتمادنا وتاريخ المرض العقلي”.
وسلّمتها النصرة إلى ناشطين إغاثيين يوم الخميس ثمّ سافرت برًا إلى تركيا، ويوم الأحد اجتمعت مع أخيها الذي “غلبه الانفعال” لرؤية أخته مجددًا، بحسب وصف المحامي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :