جنبلاط يُحذر الدروز من فتنة “سورية – إسرائيلية”
دعا النائب اللبناني وليد جنبلاط اليوم الثلاثاء (23 حزيران)، عبر حسابه الرسمي في تويتر، عقلاء جبل العرب إلى استدراك حجم المؤامرة التي ترمي إلى الإيقاع بينهم وبين أهل حوران والعرب البدو في السويداء.
ووصف جنبلاط المؤامرة بـ”مشروع الفتنة المشترك السوري الإسرائيلي”، الذي يهدف إلى الإيقاع بين العرب الدروز وأهل حوران والسنة بشكل عام، على حد وصفه.
ونوّه النائب اللبناني إلى أن ما يسمى تنظيم “درع الوطن” في السويداء، الذي اعتبره “عصابة تابعة للنظام السوري” اعتقل ثلاثة أشخاص من البدو، وقاموا بتعذيبهم وقتلهم، مضيفًا “أحد أفراد العصابة ينتمي لآل جربوع وآخر من آل الهجري وهم من شبيحة النظام”.
وكان رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد علي مملوك زار أمس الاثنين مدينة السويداء في زيارة تفقدية اجتمع خلالها بمشيخة عقل السويداء، بعد زيارة الفريج للمدينة في وقت سابق سعيًا لضمان ولائها للنظام، الأمر الذي علق عليه جنبلاط بقوله “زار السويداء المدعو علي مملوك، أي معلم ميشال سماحة، واجتمع مع مشايخ العقل محرضًا وهذه وظيفته؛ التحريض على القتل والإجرام”.
واستغرب جنبلاط التلاقي الغريب والمدروس بين علي مملوك وأيوب القرا، أحد أبرز رموز الإدارة الإسرائيلية والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه “ينشط يمينًا وشمالًا عارضًا خدمات إسرائيل لمساعدة دروز سوريا”.
يُشار إلى أن جنبلاط دعا في وقت سابق الطائفة الدرزية في سوريا إلى فك الارتباط مع نظام الأسد، وتحقيق مصالحة شاملة مع الثوار في حوران ودرعا، مؤكًدا على أن النظام السوري لا يبالي بالطوائف والمذاهب ولا يتوانى عن استخدامها جميعًا وتوريطها في حروب استنزاف ليعزز نفوذه وسطوته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :