أردوغان: أشخاص من “الجيش الوطني السوري” موجودون في ليبيا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أشخاصًا من “الجيش الوطني السوري” التابع للمعارضة السورية، موجودون في ليبيا إلى جانب مدربين أتراك.
وقال أردوغان في تصريح صحفي اليوم، الجمعة 21 من شباط، إن تركيا لديها مدربين في ليبيا، وإلى جانبهم “أشخاص من الجيش الوطني السوري”.
وأضاف أردوغان أن الدول تريد من تركيا الخروج من ليبيا، في حين أن هناك أكثر من 15 ألف مقاتل وصفهم بـ “الإرهابيين” إلى جانب قوات خليفة حفتر، من مجموعة “فاغنر” الروسية، ومقاتلين من السودان.
ويعتبر التصريح إعلان رسمي من جانب تركيا بوجود سوريين في ليبيا، لكن الرئيس التركي لم يؤكد بشكل مباشر أن السوريين هم مقاتلين أم عبارة عن أشخاص يساعدون المدربين الأتراك في شؤون إدارية.
ويدور جدل بين سوريين حول ذهاب مقاتلين سوريين من ريف حلب إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والمدعومة من قبل تركيا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من المقاطع مصورة تظهر مقاتلين بزي عسكري يتحدثون اللهجة السورية في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسيطر عليها “الوفاق”.
في حين نفى “الجيش الوطني” مرارًا إرسال مقاتلين إلى ليبيا، وقال وزير الدفاع سليم إدريس في مقابلة مع قناة “الجزيرة” في 20 من كانون الثاني الماضي، إن “الجيش الوطني”، لم يرسل مقاتلين كما لم يطلب منه ولا علاقة له للسوريين في ليبيا.
وكان أردوغان أكد في كانون الثاني الماضي، مشاركة جنود ليسوا أتراكًا بالعمليات القتالية في ليبيا.
وقال أردوغان، “مهمة جنودنا في ليبيا تنسيق العمليات القتالية، وتدريب وتبادل الخبرات للمقاتلين عن طريق مؤسساتنا الأمنية المختلفة، وسيتم التنسيق عن طريق مركز العمليات الذي افتُتح هناك، وسيوجد هناك ضابط برتبة ملازم أول تركي”، بحسب ما نقلته قناة “TRT Haber”، وترجمته عنب بلدي.
وأردف الرئيس التركي، “سنقوم بتنسيق العملية القتالية عن طريق هذه المراكز، أما المقاتلون فسيكونون من فرق مختلفة وهم ليسوا من جنودنا”.
وتشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.
وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :