العثور على جثث أشخاص أعدموا ميدانيًا في ريف الرقة

camera iconناحية معدان في ريف الرقة الجنوبي (صفحة هنا معدان/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عُثر على جثث ثمانية أشخاص أُعدموا ميدانيًا في بلدة غانم العلي التابعة لناحية معدان، بريف محافظة الرقة.

وقالت صفحات محلية، اليوم، الجمعة 21 من شباط، إن أهالي البلدة عثروا على الضحايا في البادية القريبة، مشيرين إلى أنهم يعملون في رعي الأغنام.

ونشرت صفحة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، أسماء خمسة من الضحايا، قبل أن تعود لتؤكد أن العدد ارتفع إلى ثمانية.

وأشارت الصفحة إلى أن المنطقة التي تم العثور فيها على الضحايا تشهد انتشارًا للميليشيات الإيرانية، كما نقلت صفحة “الرقة أهلنا” معلومات عن نفس الحادثة.

وسبق أن عثر أهالي ناحية معدان بريف الرقة مطلع شهر كانون الثاني الماضي، على 21 شخصًا يعملون برعي الأغنام، وقد تم إعدامهم.

 من يسيطر على معدان

تواصلت عنب بلدي في وقت سابق، مع اثنين من سكان ناحية معدان بريف الرقة الجنوبي (فضلا عدم ذكر اسميهما)، وأوضحا أن مدينة معدان وباديتها لا توجد فيها سوى حواجز عسكرية تقف فيها قوات النظام السوري.

من جانبه، قال حينها الناطق باسم “لواء الشمال” العامل في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، محمود حبيب، إن معلوماته تتحدث عن سيطرة ميليشيات إيرانية وعراقية على معدان، ولكن لا تخلو المنطقة من بعض جنود النظام السوري للتمويه، بحسب تعبيره.

وأشار، في حديث لعنب بلدي إلى أن المنطقة الواقعة جنوب غربي الفرات شاسعة ومن المستحيل تمشيطها، لذلك يرجح أن توجد فيها خلايا نائمة أو “ذئاب منفردة” لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

اقرأ أيضًا: من يسيطر على معدان بريف الرقة التي قتل فيها 21 شخصا ذبحًا

وسبق أن قُتل، في آب 2019، سبعة مدنيين من عشيرة النعيمي على يد عناصر مجهولون، في أثناء اقتحامهم قرية دبسي عفنان في ريف مدينة الطبقة الجنوبي بهدف السطو المسلح، وفق صفحات إخبارية محلية منها “الرقة تذبح بصمت“، وصفحة “مسكنة“.

وتخضع أجزاء من محافظة الرقة لسيطرة “قسد”، بينما تسيطر قوات النظام السوري على منطقة معدان والطبقة بريف الرقة الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة