“منسقو الاستجابة” يدحض ادعاءات روسيا حول نازحي إدلب
نفى فريق “منسقو الاستجابة في سوريا”، ادعاءات روسيا حول عدم نزوح مئات آلاف المدنيين، جراء العمليات العسكرية في إدلب.
وفي بيان صادر اليوم، الجمعة 21 من شباط، قال “منسقو الاستجابة”، إنهم يرفضون جملة وتفصيلًا، تقريرًا صادرًا عن وزارة الدفاع الروسية أمس، ينفي نزوح مئات آلاف المدنيين جراء هجمات النظام السوري في إدلب.
وأكد أن العمليات العسكرية الأخيرة للنظام السوري وحليفه الروسي أدت لنزوح نحو مليون مدني في ريفي إدلب وحلب، منذ مطلع تشرين الثاني الفائت ولغاية اليوم.
ووصف البيان التصريحات الروسية بأنها “استفزازية وزائفة وتبرز النوايا العدائية لروسيا ضد المدنيين في الشمال السوري”.
وأضاف البيان أن التصريحات “تظهر أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام، للسيطرة على الشمال السوري، وارتكاب جرائم بحق المدنيين، وتشكل التفافًا على الاتفاق الموقع مع الحكومة التركية في مدينة سوتشي، في إشارة إلى اتفاق خفض التصعيد”.
وطالب البيان المجتمع الدولي للعمل بشكل فعلي على وقف الهجمات ضد المدنيين، وإعطاء مزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة، لتعمل باتجاه وقف معاناة السوريين المستمرة منذ تسع سنوات.
و”منسقو الاستجابة” فريق مشكل من عاملين في منظمات إنسانية في الشمال السوري، معني بتوثيق أعداد النازحين والقتلى، وتوصيف الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وكذّبت وزارة الدفاع الروسية التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشأن نزوح آلاف المدنيين من إدلب وريفها إلى الحدود التركية، جراء العملية العسكرية لقوات النظام، المدعومة من قبلها.
واعتبر رئيس المركز الروسي للمصالحة، التابع لوزارة الدفاع الروسية، بحري أوليغ جورافليوف، بحسب وكالة “تاس” اليوم، الجمعة، أن المعلومات التي تتحدث عن تدفق مئات الآلاف من المدنيين إلى الحدود التركية بسبب القتال غير صحيحة.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التقديرات تشير إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص في شمالي سوريا، بسبب تصاعد القتال منذ كانون الأول 2019.
وأكد “تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية” (SNA)، نزوح مليون سوري جراء عمليات النظام السوي وحلفائه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :