الجيش اللبناني يوقف سوريين بتهمة دخول لبنان “خلسة”
أوقفت قوة تابعة للجيش اللبناني 27 سوريًا، في بلدة عبرين، بتهمة دخولهم لبنان بطريقة “غير شرعية”.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم، الجمعة 21 من شباط، أن قوة تابعة للجيش اللبناني، داهمت خيامًا ومنازل يقطنها سوريون في بلدة عبرين، وقرى مجاورة في قضاء البترون بمحافظة الشمال، وأوقفت 27 سوريا دخلوا لبنان بطريقة “غير شرعية”.
وتم تسليمهم إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفق الوكالة التي لم تذكر أي تفاصيل إضافية.
وتنشط القوى التابعة للجيش اللبناني والأمن العام، بشكل متكرر، لمنع خول سوريين بطريقة “غير شرعية” إلى لبنان.
وفي تموز الفائت، أوقفت السلطات اللبنانية 26 لاجئًا سوريًا، في منطقة مشمش العكارية، كما أوقفت ثمانية أشخاص سوريين في بلدة الخيام، بتهمة الدخول “خلسة” إلى لبنان.
كما أوقف الأمن اللبناني، في أيار 2019، 34 سوريًا في منطقة البقاع الحدودية، على خلفية دخولهم بطريقة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية.
ويكرر المسؤولون اللبنانيون دعوتهم إلى إعادة السوريين من لبنان، وآخرهم الرئيس اللبناني، ميشال عون.
و في كلمة له، في أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول الفائت قال، إن “شروط عودة النازحين السوريين إلى بلدهم أصبحت متوافرة”، وناشد “كل زعماء العالم ليسهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة إلى سوريا”. بحسب وكالة “الأناضول“.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، دعت في بيان لها في شهر آب 2019، الحكومة اللبنانية إلى الوقف الفوري لعمليات الترحيل القسرية للاجئين السوريين.
وضم لبنان منذ بدء الصراع السوري عام 2011 أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ، عاد منهم أكثر من 170 ألفًا بين كانون الأول 2017 وآذار 2019، بحسب تقديرات الأمن العام اللبناني، فيما تشير إحصائيات الامم المتحدة إلى أن أعداد السوريين في لبنان أقل.
ولا يتطلب مرور سوريين إلى لبنان تأشيرة سفر، لكن المارين عبر الحدود البرية يخضعون لإجراءات معقدة، ويضطرون لتقديم مبررات لسفرهم، فيما يلجأ السوريون الذين لديهم مشاكل أمنية في سوريا إلى الدخول بطرق غير نظامية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :