البنتاغون يدفع 400$ للمقاتلين بهدف قتال “داعش”

tag icon ع ع ع

بدأ البنتاغون منذ فترة بدفع رواتب متواضعة للسوريين “المعتدلين” ممن يأمل أنهم سينخرطون في قتال ميليشيات “الدولة الإسلامية” على الأرض، بحسب ما أكد الجيش الأمريكي أمس الاثنين.

وبحسب تصريحات للمتحدثة باسم البنتاغون، اليسا سميث، نقلتها صحيفة USA TODAY أمس الاثنين، فتدريبات المجموعة الأولى من قرابة 90 مقاتلًا بدأت الشهر الماضي، وسيدفع لهم مرتبات شهرية تتراوح بين 250$ و400$، تبعًا لمهاراتهم وأدائهم وموقعهم في القيادة.

وأضافت سميث أن البنتاغون يتوقع أن يكون لديه 3 آلاف مقاتل مدرب بحلول نهاية العام، وأن الهدف هو تدريب 5400 مقاتل على مدى 12 شهرًا، إلا أنها رفضت التصريح عن عدد الخاضعين للتدريب حاليًا.

وأوضحت “لن نعلن موعد دخول المعارضين السوريين الذين دربهم التحالف إلى سوريا لأسباب تتعلق بأمن العمليات”.

وكان برنامج التدريب، الذي صنفه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بـ “الحرج”، تأخر عدة أشهر بعد أن اتضح مدى صعوبة إيجاد وإجراء عمليات التدقيق اللازمة لمقاتلين سيلتزمون بقوانين الحرب ويتعهدون بالتصرف بشكل سليم، أما التدريبات فتجري في بلدان من جوار سوريا من ضمنها الأردن.

وقالت سميث أن قرابة 6 آلاف سوري تطوعوا لتلقي تدريبات البرنامج، أكثر من 4 آلاف منهم بانتظار خضوعهم لعمليات التدقيق اللازمة، والتجنيد مستمر.

لكن المعارضة السورية أعلنت رفضها للتدريبات إذا اقتصرت على قتال تنظيم “الدولة”، دون نظام الأسد الذي تعتبره أساس الإرهاب في المنطقة.

واعترف آشتون كارتر الأسبوع الماضي أن الجهود لنشر آلاف السوريين المعتدلين المدربين تجري أبطء من المتوقع، قائلًا، “مهمتنا للتدريب والتجهيز في سوريا تواجهها تحديات”، وأردف، “لكن الحاجة إلى توفير قوة لديها القدرة والدافع وتواجه داعش على الأرض هناك، يعني كذلك أن علينا المثابرة ببذل جهودنا”.

ويواجه البرنامج انتقادات بين فصائل المعارضة “المعتدلة” في سوريا، مطالبين بحظر جوي فوق المناطق المحررة ودعمهم لقتال الأسد، يوافقهم عليها عددٌ من المستشارين وأعضاء الكونغرس الأمريكيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة