أكد حلف شمال الأطلسي المعروف بحلف “الناتو” دعمه لتركيا من أجل تحقيق السلام، تزامنًا مع العملية العسكرية التركية في إدلب.
ونشر التحالف عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 20 من شباط، تسجيلًا يظهر قوة الجيش التركي، وقال إن “الناتو هي عائلة ذات قيم مشتركة، نحن متحدون مع حلفائنا من أجل السلام والاستقرار، تركيا هي الناتو”.
وأضاف “الناتو”، “بصفتنا حلفاء نشارك قيمنا المشتركة، من أجل هذه القيم ومن أجل أن نحمي أنفسنا، نتحرك معًا”.
ويأتي التسجيل بمناسبة انضمام تركيا إلى حلف “الناتو”، الذي يوافق تاريخ 18 من شباط من كل عام، لكن تم تأخير نشره حتى اليوم.
https://twitter.com/NATO/status/1230421695833485312
وتزامن نشر التسجيل مع بدء تركيا عملية عسكرية قد تكون “محدودة” في ريف إدلب الشرقي، ضد قوات النظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن دبابات الجيش التركي وراجمات الصواريخ، استهدفت مواقع قوات النظام على محوري النيرب وسراقب بريف إدلب.
وأوضح المراسل أن قوات “الجيش الوطني” السوري والجيش التركي تستعد لاقتحام المدينة التي تعتبر خاصرة مدينة سراقب من الناحية الغربية.
وهدد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام المدعومة من روسيا، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها في الأسابيع الماضية، ما يعد خرقًا لاتفاق “سوتشي”.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أدان هجمات النظام وروسيا في إدلب، ودعا إلى إيقافها فورًا.
وأعرب ستولتنبرغ، الأسبوع الماضي، عن “قلقه للغاية” من التطورات في إدلب، موضحًا أن هجمات النظام تستهدف المدنيين، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف منهم.
وقال ستولتنبرغ، “أدين الهجمات في إدلب وأدعو بشكل عاجل نظام الأسد وروسيا إلى وقفها”، داعيًا النظام وروسيا للامتثال للقانون الدولي.
كما قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى “الناتو”، كاي بيلي هاتشسون، بحسب قناة “روسيا اليوم”، إن “أمريكا مصصمة على دعم تركيا بحزم، وسنطلب من روسيا وقوات النظام إيجاد إمكانية للمضي قدمًا نحو حل”.
وشُكّل حلف “الناتو” في العاصمة الأمريكية (واشنطن) في عام 1949، ويضم حاليًا 29 دولة، في حين انضمت تركيا إلى الحلف في 18 من شباط عام 1952.
وتُلزم المعاهدة الموقعة بين الحلفاء بالدفاع الجماعي في حال تم الهجوم على أي دولة من الدول الأعضاء.
–