انفجار في مدينة القامشلي يوقع ضحايا
قُتل شخصان في مدينة القامشلي بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، إثر انفجار عبوة ناسفة في مستودع لفرز وإعادة تدوير البلاستيك.
وأوضحت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية اليوم، الثلاثاء 18 من شباط، أن عبوة ناسفة انفجرت بعد أن وُضعت بين الأثاث القديم في المستودع، بمدينة القامشلي.
ولم يصدر أي بيان من قوات “أسايش” الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، حول الجهة التي تقف وراء تفجير العبوة.
كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة، وسبق أن شهدت المدينة تفجيرات عدة وتركزت في المربع الأمني.
وفي 23 من تشرين الأول 2019، أُصيب عدد من الأشخاص بانفجار في سيارة وسط مدينة القامشلي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حينها، إن عبوة “لاصقة” انفجرت بسيارة من نوع “فان”، جانب مركز اتصالات المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأضافت الوكالة أن الانفجار أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إلى جانب أضرار مادية بالسيارات العابرة، وفق صور نشرتها الوكالة، وقناة “الإخبارية السورية” الحكومية.
وسبق هذا التفجير، انفجار في 11 من الشهر نفسه، وأسفر حينها عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير في ذلك الوقت.
وفي مطلع آب 2019، ضربت ثلاثة انفجارات متتالية مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
واتهمت قوى الأمن الداخلي، حينها، تنظيم “الدولة” بالتفجيرات الثلاثة، وقالت إن التنظيم يهدف إلى “ضرب الأمن وخلق جو يسوده الخوف والهلع في نفوس المواطنين”.
ويعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته بشكل مستمر عن التفجيرات التي تطال مناطق شرق الفرات، ويتحدث عن استهداف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المنطقة.
وتسيطر “قسد” التي تعد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمودها الفقري، على معظم المناطق في محافظة الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :