كاسياس يعود من باب الترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني.. من يواجه؟
يشهد منصب رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم منافسة بين الحارس الدولي السابق إيكر كاسياس، والرئيس الحالي للاتحاد لويس روبياليس، مع دخول عدد من السياسيين الإسبان للمنافسة على منصب الرئيس.
وأكد كاسياس، أمس الاثنين 17 من شباط، عبر حسابه في “تويتر”، ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم الإسباني بمجرد تحديد موعد الانتخابات الجديدة.
Sí, me presentaré a la Presidencia de la @RFEF cuando se convoquen las elecciones. Juntos vamos a poner nuestra Federación a la altura del mejor fútbol del mundo: el de España. #IkerCasillas2020 pic.twitter.com/kHkBChqh4m
— Iker Casillas (@IkerCasillas) February 17, 2020
ويريد حارس ريال مدريد السابق “الارتقاء بالاتحاد الإسباني” إلى نفس مستوى كرة القدم الإسبانية، التي وصفها بـ “الأفضل في العالم”، على حد قوله.
ويعد الرئيس الحالي للاتحاد لويس روبياليس الشخص الوحيد الذي أعلن عن نيته للترشح مسبقًا، وطالب روبياليس بتقديم موعد الانتخابات قبل خوض منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية، والتي ستنطلق في 12 حزيران المقبل.
وقالت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية إن كاسياس أبلغ المجلس الأعلى للرياضة بإسبانيا، أنه سيقف ضد لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني الحالي، والذي يستعد للترشح مجددًا.
وتولى روبياليس رئاسة الاتحاد الاسباني في عام 2018.
حلقة من الصراع بين رابطة الدوري والاتحاد الإسباني
أشارت عدة وسائل إعلامية إسبانية منها إذاعة “كادينا سير“، إلى أن قرار كاسياس بالترشح لرئاسة الاتحاد، جاء بعد إقناع رئيس رابطة الدوري الإسباني لكاسياس، على خلفية خلافات تيباس مع لويس روبياليس، وهو ما يدفعه لمحاولة إزاحته عن رئاسة الاتحاد.
آخر هذه الخلافات تتعلق بقرار أصدره رئيس المحكمة التجارية “رقم 2” في مدريد، جاء لمصلحة الاتحاد على حساب رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس، إذ رفض اقتراح اللعب أيام الاثنين واستبداله بيوم الجمعة في الدرجتين الأولى والثانية.
ويرى تيباس في كاسياس مرشحًا قويًا لمنافسة الرئيس الحالي، خاصةً مع كون كاسياس قائد المنتخب الإسباني قبل اعتزاله الدولي، وحقق معه كأس العالم 2010، وبطولتي الأمم الأوروبية 2008 و2012.
وفي تصريحات سابقة لخافيير تيباس لصحيفة “ماركا“، في 18 من تشرين الثاني 2019، أكد خلالها أن روبياليس “غير مؤهل ليكون رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم”.
وأضاف، “كل ما أقوله أن لويس روبياليس لا يصلح ليكون رئيسًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن رغم ذلك لا أستطيع مطالبته بتقديم استقالته كما فعل معي”.
سياسيون يدخلون على خط الترشح
تحدثت “France24“، في 23 من كانون الثاني الماضي، أن هناك تكهنات بنية رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق ماريانو راخوي، حول توليه منصب رئاسة اتحاد كرة القدم في إسبانيا.
وقال راخوي ساخرًا في مدينة سرقسطة خلال مؤتمر صحافي لتوقيع كتابه “أونا إسبانيا ميخور” (إسبانيا أفضل) الذي يتحدث عن تجربته كرئيس للحكومة بين 2011 و2018 “سأتناول هذا الموضوع (الترشح) في كتابي المقبل”.
وأظهرت صحيفة”LA RAZON” في تقرير لها في 26 من كانون الثاني الماضي، نية السياسي الإسباني ألبرت ريفيرا، خوض سباق الترشح لمنصب رئاسة الإتحاد، وعنونت الصحيفة ” ألبرت ريفيرا، منافس راخوي السري لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم”.
تؤكد الصحيفة أن الزعيم السابق لحزب “سيودادانوس”، كان سيجري بالفعل محادثات حول ترشيحه، وأنه مهتم ومتلهف لهذا الأمر.
ولم يؤكد ريفيرا صحة هذه التقارير حتى الآن، ولم يصدر عنه أي تصريح رسمي بهذا الصدد.
وكشفت نتائج استطلاع للرأي نظمته صحيفة “ماركا” الإسبانية أن الجماهير ليست راغبة في بقاء روبياليس في منصبه، ولم يحصل سوى على نسبة تصويت بلغت 8% فقط.
وتشكلت هذه الرغبات بعد نكسة كأس العالم 2018 في روسيا، والتي شهدت إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب الإسباني خولين لوبتيجي، قبل ساعات من انطلاق المباراة الأولى في المونديال.
وتظهر النتائج رفض الجماهير الإسبانية دخول السياسيين مجال كرة القدم، حيث حصل رئيس الحكومة السابق راخوي على نسبة 18% بينما حصل ريفيرا على 11% فقط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :