لواء شهداء الإسلام يزف أحد قادته
عنب بلدي – داريا
زف لواء شهداء الإسلام، العامل في مدينة داريا، صباح الأربعاء 17 حزيران ماهر أبو سيف أحد قيادييه الميدانيين شهيدًا، وذلك إثر إصابته بشظية في الرأس أثناء قصف قوات الأسد لجبهة الجمعيات بمدفع «جهنم».
ماهر أبو سيف من مواليد مدينة داريا عام 1989، انشق عن جيش الأسد قبل مجزرة داريا (في آب 2012) بقرابة 3 أشهر؛ وعمل قبلها على تزويد الناشطين في حلب –مكان خدمته العسكرية- بتحركات جيش النظام وبمعلومات عن الحواجز التي تنصبها كتيبته.
انشق أبو سيف عندما زادت الشكوك حوله، ثم انضم إلى الجيش الحر في مدينته داريا، وتولى حماية المتظاهرين أثناء المظاهرات السلمية؛ وشارك في جميع المعارك التي دارت في المدينة منذ بداية الحملة، وتسلم قيادة إحدى أكبر المجموعات في لواء شهداء الإسلام، ورابط على معظم الجبهات.
وبحسب أبي عامر، أحد أصدقائه المقربين، عرف أبو سيف ببشاشة الوجه، وتبسمه بوجه كل من يلقاه، عرف بأنه صلبٌ في الشدائد، وشهد له بقدرته على اتخاذ القرار وإعطاء الأوامر في المعارك، بالإضافة إلى جرأته في الاقتحامات، إذ كان دائمًا في الخط الأول من العمليات الهجومية والاقتحامات.
أصيب أبو سيف مرارًا خلال مشاركته في المعارك، لكنه كان يعود إلى الجبهات بمجرد شفائه.
النقيب أبو جمال، قائد لواء شهداء الإسلام، تحدث إلى عنب بلدي عن مسيرة (أبو سيف) وموقعه بين مقاتلي اللواء قائلًا: «كان بطلًا مغوارًا، وجبهة سكينة تشهد على بطولته؛ كان مثالًا في الأدب والأخلاق، مطيعًا لقادته وقدوةً لمرؤوسيه، ومثالًا للمجاهد الحق الذي يعرف ما يريد، فهم الغاية من حمل السلاح وإلى أين يوجهه، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :