روسيا ترد على طلب ترامب بشأن إدلب

دورية روسية تركية في شمال شرقي سوريا (إنتر فاكس)

camera iconدورية روسية تركية في شمال شرقي سوريا (إنتر فاكس)

tag icon ع ع ع

أكدت روسيا استمرار دعمها لقوات النظام السوري في العمليات الجارية بريفي إدلب وحلب، وذلك في رد على طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين 17 من شباط، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات النظام ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”، وفق وكالة “إنتر فاكس” الروسية.

ويوم أمس، دعا ترامب روسيا إلى وقف دعمها للنظام السوري، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأعرب الرئيس الأمريكي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة الولايات المتحدة في أن تنهي روسيا دعمها للفظائع التي يرتكبها النظام السوري.

كما عبر ترامب عن قلقه من العنف في محافظة إدلب جراء اشتداد العمليات العسكرية هناك.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، قال تعقيبًا على الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان، إن ترامب قال لنظيره التركي إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها النظام السوري في إدلب، وفق موقع “روسيا اليوم”.

وتتذرع روسيا في دعمها لقوات النظام في معارك إدلب وحلب بالاتفاق الذي وقعته مع تركيا في مدينة سوتشي في أيلول 2018، وخاصة البند الذي يتحدث عن إخراج “الجماعات الإرهابية” من المنطقة.

في حين تقول تركيا إن روسيا خرقت الاتفاق، عبر السماح للنظام بتجاوز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في سوريا، والتي ينص عليها اتفاق “سوتشي” المتعلق بإدلب.

وازدادت حدة الخلاف بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام السوري، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدد تهديده، السبت الماضي، بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.

ويوم أمس، وسّعت قوات النظام السوري سيطرتها في محافظة حلب بالسيطرة على مدن وبلدات في ريفها، ما أدى إلى إبعاد فصائل المعارضة عن المدينة لأول مرة منذ 2011.

جاء ذلك عقب عملية عسكرية شنتها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، بهدف تأمين مدينة حلب من هجمات الفصائل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة