انفجار سيارة مفخخة في “تل أبيض” بريف الرقة يودي بحياة مدنيين
أعلن المجلس المحلي لمنطقة تل أبيض عن مقتل خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة سبعة آخرين، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء السكنية بالمدينة.
وأوضح المجلس أمس، الأحد 16 من شباط، أن التفجير جرى بالقرب من دوار البلدية وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرقي سوريا.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للانفجار.
انفجار سيارة مفخخة في مدينة #تل_ابيض شمالي مدينة الرقة pic.twitter.com/GiwlWASRht
— ahmed alaasi (@ahmedalasi) February 16, 2020
في الأثناء أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض.
وجاء في بيان للوزارة، أنه “تم إلقاء القبض على المسؤول عن الهجوم وهو لا يزال على قيد الحياة، مع (إرهابي) آخر وصل إلى المنطقة بسيارة ملغومة لتنفيذ اعتداء ثانٍ”.
وبينما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن التفجير، حمّلت وزارة الدفاع التركية في بيانها المسؤولية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصفها أنقرة بأنها “إرهابية”.
وأوضح رئيس المجلس المحلي في المدينة، وائل حمدو، لعنب بلدي، أن السيارة كانت قادمة من جهة مدينة الرقة، متهمًا “الوحدات” بإرسالها.
ولم تعلق “الوحدات” على هذا الاتهام رسميًا.
وعلى إثر ذلك فرض كل من “الجيش الوطني” والجيش التركي حظرًا للتجوال في مدينة تل أبيض، وفق بيان للمجلس المحلي.
وقال رئيس المجلس المحلي في المدينة لعنب بلدي، في 12 من شباط الحالي، إن “قيادة الجيش الوطني” والجيش التركي في منطقة تل أبيض أبلغت المجلس أن يعلن عن حظر التجوال للسيارات والأفراد في منطقة تل أبيض.
وأوضح أن الحظر يبدأ من الساعة السابعة مساء ولغاية الساعة السادسة صباحًا، دون أن يحدد اليوم الذي سينتهي فيه العمل بالحظر.
وعزا سبب إجراء هذا الحظر لـ”ضرورات أمنية”، مطالبًا المدنيين بالتقيد به كي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
ومنذ سيطرة “الجيش الوطني” بدعم تركي على مدينة تل أبيض الحدودية، في 13 من تشرين الأول 2019، شهدت المدينة عدة تفجيرات أوقعت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :