سيطرت قوات النظام السوري اليوم، الأحد 16 من شباط، على جبل شويحنة الاستراتيجي، الذي يطل على العديد من المناطق بريف حلب الشمالي، منها قريتي معرة الأرتيق وبابيص.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن قوات النظام تقدمت في عملها العسكري، إلى مشارف معرة الأرتيق وبابيص اللتين تشهدان اشتباكات مع قوات المعارضة، فيما بقي طريق إمداد كفرباسين- قبتان الجبل تحت سيطرة المعارضة حتى لحظة إعداد الخبر.
لكن في حال سيطرة قوات النظام على قرية بابيص تفقد قوات المعارضة أحد أهم طرق الإمداد في منطقة ريف حلب الشمالي الغربي، بحسب مراسل عنب بلدي.
في حين ثبتت قوات المعارضة العديد من النقاط العسكرية في المنطقة ،لمنع تقدم قوات النظام في المنطقة.
وتحدثت قناة “الإخبارية السورية” الحكومية اليوم، عن انسحاب قوات المعارضة باتجاه بلدة دارة عزة، التي يسعى النظام للسيطرة عليها، بهدف قطع صلة الوصل بين عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، ومحافظة إدلب.
كما خسرت قوات المعارضة حي الزهراء، آخر معاقلها ضمن الحدود الإدارية لمدينة حلب.
وشن الجيش “الوطني السوري” و”هيئة تحرير الشام” صباح اليوم، هجومًا على مواقع النظام السوري في ريف حلب، بالتزامن مع صد هجوم للنظام في ريف إدلب.
واستهدفت “الهيئة” بعربة مفخخة موقعًا لقوات النظام في قرية كفر حلب، التي تشهد إلى جانب بلدة ميزناز المجاورة، معارك بين الطرفين.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اليوم، أن قوات النظام وسعت عملياتها في ريفي حلب الغربي والجنوبي، مشيرة إلى أن النظام سيطر على قرى أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان وعاجل وعويجل.
في موازاة ذلك، شنت قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية وميليشيات إيرانية، هجومًا في ريف إدلب الجنوبي.
ولا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي لإدلب، لتأمين السيطرة على الطريق الدولي، وكانت مدينة سراقب آخر المناطق الاستراتيجية التي تخسرها المعارضة في المنطقة، كون المدينة تعد نقطة التقاء طريقي “M5″و”M4”.