“مغاوير الثورة” ينعى أحد عناصره باشتباكات مع النظام في البادية
نعى فصيل “مغاوير الثورة” التابع لـ “الجيش الحر” أحد عناصره إثر اشتباكات مع قوات النظام التي تسللت إلى داخل “المنطقة 55″، شرقي البادية السورية.
وتسيطر على المنطقة “قوات التحالف الدولي”، وتتواجد فيها قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، ومخيم الركبان للنازحين السوريين.
وبحسب تسجيل صوتي نشره الفصيل للقيادي الذي شارك في الاشتباكات على “فيس بوك” اليوم، الأحد 16 من شباط، صدر مساء أمس، إطلاق نار من قبل قوات النظام على الساتر الحدودي مع الأردن، باتجاه “المنطقة 55″، وشاركت في الإطلاق إلى جانب قوات النظام، النقاط الأردنية.
وبحسب القيادي، “انطلقت دوريته صباح اليوم، الأحد، باتجاه الأماكن التي تستخدم عادة كطرقات لتهريب المخدرات من قبل الميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى اشتباكات مع عناصر داخلة إلى منطقة الـ 55، واستمر الاشتباك حتى خروجهم من المنطقة”.
وقتل في الاشتباكات، وفق القيادي، عناصر للنظام، ولم تورد وسائل إعلام النظام أي معلومات حول اشتباكات أو سقوط قتلى في المنطقة.
وتقع قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي قرب معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وتتمركز قوات أمريكية فيها، تدعم وتحمي فصائل معارضة موجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية.
ومن أبرز الفصائل في المنطقة قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.
وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية مناورات عسكرية إلى جانب “جيش مغاوير الثورة” في منطقة التنف ومحيطها، في أيلول 2019، وفي تشرين الأول 2018، حين نفذت ضربات جوية تدريبية داخل “منطقة الـ 55” بالقرب من معسكر التنف، لإثبات قدرتهم على حماية المنطقة من أي تهديد.
بينما استهدف “التحالف الدولي” عدة مرات مواقع وأرتالًا لقوات النظام، في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة، وهي “منطقة 55”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، في بيان لها، إن “قاعدة التنف” تلعب دورًا “مشبوهًا” في سوريا، وإنها أصبحت “ثقبًا أسود بطول 100 كيلومتر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :