كارامكو ديمبيلي.. فتى سيلتيك الذهبي

فاجأ نادي سيلتيك جلاسكو الاسكتلندي وسائل الإعلام العالمية عامة والبريطانية خاصة، بتوقيعه مع لاعب صغير لم يتجاوز عمره 15 عامًا.

الصاعد الجديد اسمه كاراموكو ديمبيلي، ليست لديه قرابة تربطه بعثمان ديمبيلي أو على صلة بنجم وسط توتنهام موسى ديمبيلي، لكنه الشقيق الأصغر للاعب نادي بيتربروه يونايتد الإنجليزي المغمور، سيريكي ديمبيلي.

انضم لاعب الوسط صاحب المهارات العالية إلى سيلتيك وعمره عشر سنوات فقط، وتصدر عناوين الأخبار منذ أن شارك لأول مرة مع فريق تحت 20 عامًا في مواجهة هارتس الاسكتلندي، في تشرين الأول عام 2016.

وأعلن النادي الاسكتلندي توقيع عقد احترافي مع كاراموكو للبقاء في النادي حتى 2021 على الأقل، في 24 من كانون الأول عام 2018.

قال الطفل المعجزة لموقع “سيلتيك جلاسكو” الإلكتروني، “هذا الأمر يعني لي الكثير لبدء مشواري الاحترافي في سيلتيك، جئت إلى هذا النادي في سن مبكرة”، بحسب “رويترز“.

“بعد هذه السنوات التي قضيناها معًا مع أسرتي والفريق، سيكون من الرائع أن أمنحهم إنجازًا يفتخرون به”، وأضاف اللاعب، مؤكدًا أن هدفه هو اللعب للفريق الأول في أقرب وقت ممكن، ومحاولة الانضمام إلى الفريق الأول بنسبة 100%.

وهذا ما حدث فعلًا بعد مشاركته رسميًا ضمن صفوف الفريق الأول، في 20 من أيار 2019.

لعب الشاب حتى الآن مع سيلتيك في ثلاث مباريات دون أن يسجل أي هدف خلالها، إلا أنه لفت أنظار العالم خلال مشاركاته بمهارته وقدراته وثقته العالية بنفسه.

المولود في 22 من شباط عام 2003، في العاصمة البريطانية لندن، يفضل اللعب بقدمه اليمنى، والتمركز على الجناح الأيمن داخل المستطيل الأخضر.

وبدأت قيمة كارامكو ديمبيلي بالارتفاع بعد أن كانت فقط 50 ألف يورو، في 24 من كانون الأول عام 2018، لتقفز الآن بعد هذه المشاركات الرسمية إلى 250 ألف يورو، بحسب آخر تحديث أجراه موقع الإحصائيات الرياضية العالمي”TransferMarket”، في 5 من شباط الحالي.

ويحمل الصغير الجنسيتين الاسكتلندية والبريطانية، وشارك في سن 13 وثمانية أشهر مع المنتخب الاسكتلندي تحت سن 16 لأول مرة.

ولعب بعدها مع المنتخب الإنجليزي تحت سن الـ15، في 17 من كانون الأول عام 2016، أي عندما كان عمره 13 عامًا وتسعة أشهر.

ويمتلك اللاعب الصاعد تسجيلًا الآن ضمن صفوف المنتخب الإنجليزي تحت 17 عامًا.

ومن المنتظر أن يصل سعر هذا اللاعب إلى ملايين الجنيهات في السنوات القليلة المقبلة، إذا واصل سيلتيك، الذي يعتبر انطلاقة للعديد من الأساطير الكروية مثل كريستيانو رونالدو، اعتناءه بموهبته ومنحه فرصة جادة للتعبير عن نفسه في المباريات المحلية والقارية.

–