أردوغان يصر على مهلة شباط ويوصل رسالة لروسيا

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في حال لم تنسحب قبل نهاية الشهر الحالي.

وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول، اليوم السبت 15 من شباط، إن “الحل في إدلب يكمن في وقف عدوان النظام وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات، وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية شباط”.

وأضاف أردوغان أن “النوم في سلام حرام علينا حتى تخليص سوريا من ظلم النظام والمنظمات الإرهابية”.

وأصر أردوغان على المهلة التي أطلقها سابقًا وهي انسحاب قوات النظام قبل نهاية الشهر الحالي من المناطق التي سيطر عليها خلال الأسابيع الماضية.

وخرقت قوات النظام بدعم الطيران الروسي اتفاقية سوتشي الموقعة مع تركيا، وسيطر على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، وخاصة الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).

وجاء التهديد التركي بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام على نقاط المراقبة التركية، قابله إرسال أرتال عسكرية بشكل كبير إلى المنطقة.

وأوصل أردوغان رسالة إلى حليفته روسيا في محادثات أستانة، وأعرب عن سعادته، “إذا تمكنت القوات التركية من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا، لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك”.

واعتقد أنه دون حل المشكلة في إدلب لن يتمكن السوريون في تركيا أو النازحين نحو الحدود التركية من العودة إلى ديارهم.

وخلال لقاء مع الإعلاميين في أثناء عودته من باكستان، أكد أردوغان، بحسب “TRTHABER” اليوم أن قوات النظام يحاصر نقاط المراقبة في إدلب، ولا يمكن لتركيا الصمت إزاء ذلك، وتقوم بما يلزم ضدهم.

وتنتظر إدلب ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وسط محاولة تركيا التفاوض مع موسكو لإجبار قوات النظام على الانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية.

ومن المتوقع أن يصل وفد تركي إلى روسيا، الاثنين المقبل، لبحث الأوضاع في إدلب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

في حين أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “روسيا وتركيا تواصلان اتصالاتهما حول إدلب وتحاولان إيجاد طرق لتنفيذ الاتفاقيات”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة