عمليات “عسكرية” لإيقاف شبكات التهريب عبر المتوسط
أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين (22حزيران)، انطلاق العمليات العسكرية ضد شبكات مهربي المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط.
مراقبة شبكات المهربين هي الخطوة الأولى التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي تنفيذها خلال الأسبوع المقبل، وذلك بنشر مجموعة سفن وغواصات وطائرات دورية وأخرى بدون طيار لرصد جميع التحركات، وفق وكالة فرانس برس.
أما الخطوة الثانية فهي التدخل المباشر واعتراض سفن المهربين وتعطيلها ثم اعتقالهم، يتبعها المرحلة الثالثة وتتضمن تمديد العمليات إلى المياه الإقليمية الليبية وحتى داخل أراضيها.
لكن الخطوتين الثانية والثالثة ستنفذان في مرحلة لاحقة، لأنهما بحاجة لإصدار قرار من مجلس الأمن واتفاق مع ليبيا.
وشهدت المحادثات السابقة بين الوزراء خلافات بين الدول الأعضاء حول الطريقة الأفضل للتعامل مع آلاف المهاجرين، خصوصًا بعد غرق 80 مهاجرًا في نيسان الماضي، ما أجبرهم على إعادة النظر في المسألة.
بدورها، عبّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن قرار الاتحاد لحل الأزمة بالقول: “أنا متأثرة بالإجماع والسرعة اللذين توصلنا بهما إلى ذلك”.
وقدرت الأمم المتحدة محاولات الوصول غير الشرعية إلى أوروبا بـ 60 ألف محاولة منذ مطلع العام الجاري، قتل منهم أكثر من 1750 وهو عدد أكبر بـ 30 مرة من حصيلة الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفق تقريرٍ للمنظمة الدولية للهجرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :