أنقرة تستبعد أن يؤثر ملف إدلب على صفقة توريد “S-400” الروسية إلى تركيا
استبعد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن يؤثر الوضع في إدلب على العلاقات الروسية التركية.
وقال الوزير التركي، اليوم، السبت 15 من شباط، إن “الوضع في سوريا وإدلب لا يؤثر على اتفاق “400-S”، وفق قناة “CNN TÜRK“.
من جانبها قالت قناة “روسيا اليوم”، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي، اليوم في ألمانيا، الوضع في إدلب.
وقالت إن جاويش أوغلو، أكد للافروف أن الوضع في إدلب لن يؤثر على عقد توريد منظومات الدفاع الجوي “400-S” إلى تركيا.
وأضاف “إنهما مسألتان منفصلتان، لا يمكننا تغيير موقفنا المبدئي أو مسارنا السياسي بسبب خلاف واحد مع هذا البلد أو ذاك”.
وتابع جاويش أوغلو “يجب ألا نسمح بأن يزعزع الموضوع السوري، تعاوننا وعلاقاتنا، لذلك نعمل معًا”، وفق “روسيا اليوم“.
وفي أيلول 2017، وقعت تركيا صفقة مع روسيا لشراء منظومة “400-S” المضادة للصواريخ البالستية.
ونُقل حينها عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله إن شراء المنظومة يأتي في إطار التزام أنقرة وموسكو بإنجاز عملية بيع المعدات الدفاعية عالية التقنية.
وفي تموز 2019 تسلمت تركيا أول دفعة من منظومة الدفاع الجوي الروسية “400-S”.
وتأتي تصريحات الوزير التركي، بالتزامن مع تصاعد الخلاف بين أنقرة وموسكو بسبب تقدم قوات النظام بدعم روسي على حساب فصائل المعارضة في أرياف إدلب وحلب، منذ منتصف الشهر الماضي، متجاوزة حدود اتفاق “خفض التصعيد” بين تركيا وروسيا، واتفاق “التهدئة” الموقع في 12 من كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى خلاف بين الضامنين الروسي والتركي.
وازدادت حدة الخلاف بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام السوري، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :