الصين تصدر تطبيقًا إلكترونيًا للكشف عن الإصابة بـ”كورونا”

أطباء ينظرون الى شاشة تعرض جناحًا يعالج فيه مصابون بفيروس كورونا الجديد بمستشفى في اقليم هونان بالصين - 27 كانون الثاني 2020 (رويترز)

camera iconأطباء ينظرون الى شاشة تعرض جناحًا يعالج فيه مصابون بفيروس كورونا الجديد بمستشفى في اقليم هونان بالصين - 27 كانون الثاني 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أصدرت الحكومة الصينية بالتعاون مع شركات تكنولوجية صينية تطبيقًا جديدًا على الهواتف المحمولة “close contact detector” يساعد الأشخاص على فحص أنفسهم بشكل ذاتي للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

ويخبر التطبيق الجديد مستخدميه ما إذا كانوا على مسافة قريبة من أشخاص يحملون العدوى.

ويتطلب التطبيق من المستخدم للتحقق من خلوه من المرض فحص رمز استجابة سريعة (QR) على هاتفه الذكي عبر تطبيقات شبيهة بمنصة “أليباي” للدفع عبر الإنترنت أو تطبيق “وي تشات” للمراسلة.

ويوفر التطبيق معلومات عن أماكن تواجد الفيروس ونسب انتشاره من منطقة لأخرى.

ويمكن للمستخدمين الدخول للتطبيق عن طريق إدخال أسمائهم وأرقام هواتفهم المحمولة وأرقام بطاقات الهوية الخاصة بهم، وفي حالة اكتشف التطبيق إصابة الشخص  بالعدوى فينصحة بالمكوث في المنزل والاتصال بالجهات الصحية المسؤولة.

وتعاونت هيئات حكومية ومجموعة شركات الصين للتقنية الإلكترونية لتطوير التطبيق، ودعمه بالبيانات التي قدمها قطاعا الصحة والنقل الحكوميين، بحسب وكالة “شينخوا” الرسمية للأنباء.

واتخذت الصين إجراءات صارمة بإقالة اثنين من مسؤولي الحكومة في مدينة هوباي وسط الصين بعد توجيه الرأي العام انتقادات للسلطات، تتعلق بإدارة أزمة تفشي فيروس “كورونا” الجديد.

ووفقًا لوكالة “شينخوا” فإن بعض الشركات الصينية بمدينة تشينغداو شرقي الصين، استأنفت أعمالها، في 9 من شباط الحالي، بتدريب عمالها على الوقاية من الفيروس، حيث تتخذ المدينة تدابير متعددة لضمان إعادة إطلاق العمل لشركات الإنتاج تماشيًا مع أعمال الوقاية من “كورونا”.

وتمارس الحكومة الصينية مستويات عالية من الرقابة على مواطنيها في محاولة لضبط الفيروس.

وألحق فيروس كورونا أضرر بالغة بالاقتصاد الصيني، وتخطى ضحايا “كورونا” وباء “سارس” ووصلت الأرقام إلى 1523 ضحية، بحسب الأرقام الرسمية الصينية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة