المقداد “غير مطلع” على دور إماراتي في سوريا
تحدث نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن عدم علمه بأي دور لدولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا.
وجاء حديث المقداد، خلال مقابلة مع قناة “الميادين” اللبناني، أمس الجمعة 14 من شباط، ردًا على ما نقلته صحيفة لبنانية حول وجود مبادرة إماراتية في سوريا.
ورفض المقداد الإجابة عن السؤال بحجة أنه “ليس على اطلاع على معلومات بدور إماراتي في سوريا، كي لا يعطي معلومات ليست دقيقة”.
وتحدث المقداد عن دور الدول العربية في سوريا، واعتبر أن “كل مرة تصحو فيها الدول العربية تأتيهم اللطمات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقالت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر، اليوم، إن الإمارات قدمت مبادرة حول العملية السياسية وإشراك المكون الكردي، ما يستوجب إعادة رسم الخريطة الميدانية في إدلب والسيطرة على الطريقين الدوليين “M5″ و”M4” وسحب البساط من تحت تركيا في المنطقة.
وتنص المبادرة، بحسب الصحيفة، على فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن بشكل جدي، وتنشيط ميناءي اللاذقية وطرطوس، مقابل محاولة الإمارات إرجاء العمل بقانون “سيزر” الأمريكي، أو تخفيف قيوده على الأقل لفترة تجريبية.
يتوجب على روسيا والنظام السوري، بحسب المبادرة الإماراتية، ضمان تحقيق تطور ملموس في المسار السياسي وخاصة في عمل اللجنة الدستورية التي تعطلت أعمالها بسبب العملية العسكرية في إدلب.
كما يتوجب على روسيا والنظام ضمان مشاركة المكون الكردي في اللجنة الدستورية وفي المستقبل السياسي لسوريا، والالتزام بحلول سياسية حقيقية، بحسب الصحيفة.
وطرحت تساؤلات خلال الأيام الماضية عن موقف الدول الخليجية من التطورات المتسارعة في إدلب وتقدم قوات النظام السوري قابله تهديدات تركية بشن عملية واسعة.
ولم يصدر أي تصريح من قبل دول الخليج حول ما تتعرض له إدلب، باستثناء ما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صفحي في بوخارست، الخميس الماضي، بأن بلاده ترفض التواجد التركي في سوريا.
من جهته أكد المقداد أن مرحلة جديدة دخلت في إدلب، معتبرًا أن إدلب هي عدو بالنسبة لسوريا الآن كونها تحتل الأراضي السوري وتسقط الطائرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :