بعد إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، حرمان مانشستر سيتي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسمين بداية من الموسم المقبل وتغريمه بمبلغ 30 مليون يورو، تتعدد الأسئلة التي تطرح عن القضية ومصير الفريق في حال تطبيق القرار.
CLUB STATEMENThttps://t.co/ueMFeLFowu
— Manchester City (@ManCity) February 14, 2020
ويعني قرار ”UEFA“ أن مانشستر سيتي لن يشارك في أي مسابقة أوروبية موسمي 2020-2021، و2021-2022، ما يشكل صفعة قوية لطموحات الفريق ومشروعه الرياضي، ومن الممكن أن يؤدي لرحيل عدد من نجومه، الصيف المقبل، والمدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وبحسب صحيفة ”Independent“ البريطانية، فإن مانشستر سيتي قد يتعرض لعقوبات جديدة هذه المرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن القوانين تفرض على الفرق إعطاء معلومات صحيحة حول ميزانيتها للمشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضافت الصحيفة أنه في حال كانت الاتهامات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي صحيحة بشأن مانشستر سيتي فمن المحتمل أن تتم معاقبته من طرف الاتحاد الإنجليزي بخصم نقاط من رصيده في الدوري المحلي.
النقاط السلبية والإيجابية للقرار
تحدث موقع “GOAL” الرياضي العالمي في تقرير له، عن أبرز النقاط السلبية والإيجابية للقرار.
وخرج التقرير بأن أكثر من يهدده القرار هو مدرب الفريق مانشتسر سيتي، بيب جوارديولا، الذي أصبحت احتمالية رحيله عن الفريق متزايدة بشكل كبير.
وأصبح من المستحيل تطبيق الأنباء الإعلامية التي انتشرت مؤخرًا وتحدثت عن تعاقد السيتي مع البرغوث الأرجنتيني نجم برشلونة ليونيل ميسي، إثر المشكلة التي نشأت بنيه وبين إدارة النادي على رأسها المدير الرياضي، إيريك أبيدال.