حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف على حلب وإدلب خلال يومين

  • 2020/02/15
  • 3:19 م
قصف جوي روسي استهدف بلدة السحارة بريف حلب الغربي (الدفاع المدني على فيس بوك)

قصف جوي روسي استهدف بلدة السحارة بريف حلب الغربي (الدفاع المدني على فيس بوك)

ارتفع عدد الضحايا المدنين جراء قصف قوات النظام السوري، على مدن وبلدات ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي الغربي، خلال يومين إلى 12 مدنيًا.

وقُتل أربعة مدنيين وأصيب متطوع في “الدفاع المدني” جراء قصف جوي من الطيران الروسي، على بلدة السحارة بريف حلب الغربي.

وذكر “الدفاع المدني” عبر حسابه الرسمي في موقع “فيس بوك” أن الفريق تعرض للاستهداف صباح اليوم، السبت 15 من شباط في أثناء انتشال الضحايا وتفقد المكان.

وكان “الدفاع المدني” أعلن أمس الجمعة 14 من شباط مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بسبب استهداف قوات النظام مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بالقذائف المدفعية.

وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” أن غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت قرية معارة الأتارب أدت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

وألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرى الطامورة وباشمرا والشيخ عقيل بريف حلب الغربي، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أمس الجمعة.

ولم يورد “الدفاع المدني” أنباء عن وقوع ضحايا في هذا القصف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مدنيًا توفي في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي أمس، متأثرًا بإصابته قبل أيام، نتيجة قصف صاروخي لقوات النظام على المدينة.

وأدى القصف المستمر على مناطق شمال سوريا منذ مطلع تشرين الثاني من العام الماضي، إلى نزوح أكثر من 896 ألف و478 مدنيًا، 75% منهم من النساء والأطفال والحالات الخاصة، بحسب ما نشره فريق “منسقو الاستجابة”، أمس الجمعة.

وتستمر محاولات النظام الروسي للتقدم في أرياف حلب وإدلب، بعد سيطرته مؤخرًا على الطريق الدولي بين حلب ودمشق (M5)، بدعم من الحليف الروسي،وبعمليات عسكرية مكثفة وقصف متواصل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا