خرج العشرات من أهالي مدن وبلدت ريفي إدلب وحلب بمظاهرات، تنديدًا بهجوم قوات النظام السوري على مناطق الشمال السوري، وتضامنًا مع النازحين، وتأكيدًا على استمرارية الثورة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أمس، الجمعة 14 من شباط، أن العديد من سكان مدينة الباب تظاهروا مطالبين بدعم فصائل المعارضة وتحركاتها.
وقال المراسل إن العديد من المهجرين والنازحين الجدد من ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، خرجوا مع أهالي مدينة الباب في المظاهرة.
في حين رفع المتظاهرون في مدينة اعزاز شعارات تحت عنوان “جمعة ثورتنا عزتنا”، تؤكد دعهم لفصائئل المعارضة، وتندد بهجوم قوات النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني على المنطقة.
بينما نقلت شبكة “المحرر” الإعلامية، صورًا للمتظاهرين في مدينة معرة مصرين رافعين الأعلام التركية تأكيدًا لدعمهم التدخل التركي.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وخروج القوات الروسية والميليشيات الإيرانية الداعمة له من الأراضي السورية.
وتستمر المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري على عدة جبهات في ريفي إدلب وحلب.
وتسبب قصف قوات النظام على مناطق الشمال السوري منذ مطلع تشرين الثاني من العام الماضي، بنزوح أكثر من 896 ألف و478 مدنيًا، 75% منهم من النساء والأطفال والحالات الخاصة، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”، أمس الجمعة.