التقت المخرجة السورية وعد الخطيب، مستشارة وابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، في لقاء خاص جمع بينهما في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
وتحدثت وعد الخطيب لعنب بلدي عن تفاصيل اللقاء الذي دار بينهما الأربعاء، 12 من شباط، وحضره السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، وزوج المخرجة السورية وابنتهما.
وأطلعت وعد، كلًا من إيفانكا وغراهام، على صور آلاف النازحين السوريين الذين يعيشون ظروفًا قاسية بفعل القصف العشوائي، نتيجة الحملة العسكرية التي يتعرضون لها من قبل النظام السوري وحليفته روسيا، في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وروت وعد لإيفانكا تجربتها الشخصية في مدينة حلب وقصص تهجير الأهالي عن مدينتهم، جراء الحصار الذي فرض على المدينة حينها، والأحداث التي رافقت القصف العشوائي على الأحياء السكنية.
من جانبها وعدت إيفانكا المخرجة السورية بأنها ستشاهد فيلمها الوثائقي “إلى سـما”.
Thank you @IvankaTrump for listening to our stories of the attacks and suffering in Aleppo and #Idlib. I’m touched you took a DVD of #forsama and promised to watch it tonight. #IdlibUnderFire @ActionForSama pic.twitter.com/ubg2nBLXx0
— Waad Al-Kateab (@waadalkateab) February 12, 2020
اقرأ المزيد: لماذا “إلى سما” هو الأفضل؟
ووعد الخطيب هي مخرجة الفيلم الوثائقي “إلى سما” الذي حصد عشرات الجوائز خلال العامين الحالي والفائت.
وترشح “إلى سما” للحصول على جائزة “أوسكار” من فئة أفضل فيلم وثائقي طويل، في 9 من شباط الحالي، إلا أن الجائزة ذهبت لفيلم “American Factory”، لمخرجه الأمريكي، ستيفن بوجنار وجوليا رايشرت.
وكانت وعد وجهت رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامي، في لقاء معها قبل بدء حفل “أوسكار”، قائلة إن عليه تحمل المسؤولية عما يحدث في سوريا، لأن كل ما حدث للشعب السوري كان بسبب المطالبة بالحرية والكرامة.
وأوصلت وعد رسالة “الشعب السوري”، إلى الحاضرين في المهرجان والعالم، مؤكدة أن الآلاف من السوريين يعيشون أوضاع قاسية الآن، ويتعرضون لأبشع وأقسى تهجير وإبادة في إدلب السورية وريف حلب، بحسب وصفها.
واختارت ارتداء فستان طرز عليه بالخط العربي، “تجرّأنا على الحُلم، ولن نندم على الكرامة”.