فرق الإطفاء تسيطر على بعض الحرائق في أستراليا

رجل إطفاء في أستراليا يحاول احتواء حرائق الغابات 6 من كانون الثاني 2020 - (EPA)

camera iconرجل إطفاء في أستراليا يحاول احتواء حرائق الغابات 6 من كانون الثاني 2020 - (EPA)

tag icon ع ع ع

قالت فرق الإطفاء الأسترالية اليوم، الخميس 13 من شباط، إنه تم استيعاب بعض الحرائق المشتعلة في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظًا بالسكان، ما يعني قرب نهاية أزمة متواصلة منذ عدة أشهر، نتج عنها مقتل 33 شخصًا في أرجاء أستراليا.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس“، قال المتحدث باسم فرق الإطفاء الريفية، روب رودجرز، إنه “لم يتم إخماد كل الحرائق، فثمة نيران لا تزال مشتعلة في أقصى جنوب الولاية”.

وأوضح رودجرز أن كل الحرائق سيتم السيطرة عليها مع حلول المساء، بالتوقيت المحلي للولاية، واصفًا ذلك بـ”الأخبار الجيدة للغاية”، بحسب “فرانس برس”.

وفي محيط العاصمة كانبيرا، لا تزال فرق الإطفاء تسعى إلى احتواء الحريق، إلا أنه “لم يعد يشكل تهديدًا”.

وساعد هطول الأمطار في مكافحة النيران المشتعلة، على طول ساحل أستراليا الشرقي، منذ أيلول الماضي.

وكافح عناصر الإطفاء المتطوعون من أهالي الولاية الحرائق يوميًا، ضمن حملات بيئية حملت اسم “صيف أستراليا الأسود”.

وستتمكن فرق الإطفاء ووزارة الدفاع الآن من التركيز على مساعدة الناس على إعادة إعمار المنازل المتضررة والمعزولة.

وأتت الحرائق على أكثر من عشرة ملايين هكتار في شرقي أستراليا وجنوبها، ودمرت أكثر من 2500 منزل، بينما يقدر أن يكون نفق فيها أكثر من مليار حيوان.

وغطى دخان هذه الحرائق سماء مدن كبرى مثل سيدني لأسابيع عدة، كما تسببت بعزل مدن وبلدات، ما تطلب نشر الجيش لإنقاذ الأشخاص العالقين.

سماء مدينة سيدني الأسترالية وهي مغطى بدخان الحرائق في 5 من أيلول 2019 - (RTE)

سماء مدينة سيدني الأسترالية وهي مغطاة بدخان الحرائق، 5 من أيلول 2019 – (RTE)

وتأججت الحرائق بفعل الجفاف المتواصل والتغير المناخي، إذ سجلت أستراليا أكثر سنواتها حرًا وجفافًا.

وارتفعت درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة في أستراليا، في 17 من كانون الثاني الماضي، إذ بلغت حوالي 40.9 درجات مئوية، وبعد ذلك بيوم، ارتفعت مرة أخرى لتصل إلى 41.9 درجة، وهو ما يفوق الرقم القياسي الذي سُجل عام 2013 وبلغ 40.3 درجة مئوية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة