روسيا تتهم تركيا وتتحدث عن المهمة الأساسية في إدلب

  • 2020/02/12
  • 6:06 م

حملت الخارجية الروسية تركيا مسؤولية التصعيد في إدلب بالشمال السوري، بسبب عدم التزامها بتعهداتها في إطار مذكرة “سوتشي”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 12 من شباط، إن سبب التدهور في إدلب يعود إلى عدم التزام تركيا بتعهداتها في تنفيذ “سوتشي”.

وأضافت زاخاروفا، بحسب وكالة “ريانوفوستي”، أن روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي تم التواصل إليها، وتنفيذها بصورة كاملة.

وحددت المتحدثة الروسية المهمة الأساسية في إدلب، وهي “خفض مستوى العنف على الأرض، وتأمين حماية العسكريين من الدول الضامنة، المتواجدين داخل إدلب، لمنع إشعال مواجهة عسكرية نتيجة عمليات غير مدروسة”.

وتتبادل تركيا وروسيا الاتهامات، منذ أيام، بالوقوف وراء التصعيد في إدلب، إذ تقول أنقرة إن روسيا تدعم النظام السوري بقصف مناطق المعارضة وخرق الاتفاق والتقدم بريًا.

وسيطرت قوات النظام السوري على مساحات واسعة في إدلب وريفها الشرقي والجنوبي، إضافة إلى ريف حلب الغربي، خلال الأيام الماضية على طول الطريق الدولي “M5”.

وأدى تقدم قوات النظام إلى مقتل 13 جنديًا تركيًا وجرح 41، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أمهل قوات النظام حتى نهاية الشهر الحالي للانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.

وقال أردوغان في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، إنه تركيا رفعت جاهزيتها العسكرية في إدلب، وشدد أن أي استهداف لنقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليه مباشرة، سواء للنظام أو غيره داخل “منطقة سوتشي” أو خارجها.

ويأتي ذلك في ظل توجه وفد تركي إلى روسيا من أجل التباحث لمناقشة الأوضاع في إدلب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

ورد الكرملين على تصريحات أردوغان بانتهاك اتفاق “سوتشي”، بالتأكيد على التزام موسكو بتطبيق الاتفاق وطرد ما أسمتها التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا